بسبب تشابه أسماء... نجم «سبايدر مان» يواجه حملة انتقادات في الهند

الممثل البريطاني توم هولاند الذي يجسد شخصية الرجل العنكبوت (أرشيفية-رويترز)
الممثل البريطاني توم هولاند الذي يجسد شخصية الرجل العنكبوت (أرشيفية-رويترز)
TT

بسبب تشابه أسماء... نجم «سبايدر مان» يواجه حملة انتقادات في الهند

الممثل البريطاني توم هولاند الذي يجسد شخصية الرجل العنكبوت (أرشيفية-رويترز)
الممثل البريطاني توم هولاند الذي يجسد شخصية الرجل العنكبوت (أرشيفية-رويترز)

يواجه الممثل البريطاني توم هولاند الذي يجسد شخصية «سبايدر مان» على الشاشة، عاصفة انتقادات على موقع «تويتر» في الهند بسبب تعليق ساخر تجاه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي نشره مستخدم يحمل اسمه، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
فقد نشر المؤرخ البريطاني توم هولاند الأربعاء تغريدة سخر فيها من رئيس الوزراء الهندي بعد إطلاق اسمه على مدرج ضخم لرياضة الكريكت.
وكتب: «أنا معجب جدا بتواضع مودي الذي تجلى من خلال إطلاق اسمه على أكبر مدرج للكريكت في العالم».
وأثار المنشور تعليقات غاضبة في الهند حيث حصل التباس لدى كثر بين حساب المؤرخ صاحب التغريدة وذلك العائد للممثل توم هولاند البالغ 24 عاما والذي جسد شخصية الرجل العنكبوت في سلسلة أفلام استوديوهات «مارفل».
وانتشر وسم «قاطعوا سبايدر مان» على نطاق واسع في هذا البلد العملاق الذي يعد 1.3 مليار نسمة.
وكتب أحد المستخدمين «هذه مسألة داخلية في الهند. سنلقنك درسا لن تنساه طوال حياتك»، منهيا تغريدته بوسم «قاطعوا سبايدر مان».
وغرد آخر: «يا من تتآمرون ضد الزعيم العالمي (مودي). تحضروا فإن شرطة نيودلهي ستبحث عنكم».
وكان الممثل توم هولاند نشطا على «تويتر» في الأيام الماضية، لكن الهدف كان إثارة حماسة متابعيه إزاء العناوين المحتملة لأحدث أفلام سلسلة «سبايدر مان».
أما توم هولاند المؤرخ فكتب تغريدة اعتذار جاء فيها «يا للهول، يبدو أني قضيت بمفردي على آفاق فيلم (سبايدر مان) المقبل في الهند».
وأضاف: «كان علي أن أتذكر أن السلطة الكبيرة تتطلب مسؤوليات كبيرة»، في استعادة لجملة شهيرة للرجل العنكبوت.
وأطلق على مدرج الكريكت في أحمد آباد بولاية غوجارات غرب الهند الأربعاء اسم «مدرج ناريندرا مودي». وتتسع المنشأة الرياضية الضخمة لمائة وعشرة آلاف متفرج، وكانت من المشاريع البارزة التي وعد بها رئيس الوزراء الحالي حين كان حاكما للولاية.


مقالات ذات صلة

«تسجيلي» مصري يوثّق تاريخ الأقصر «أقوى عواصم العالم القديم»

يوميات الشرق معابد الأقصر تحتضن آثار الحضارة القديمة (مكتبة الإسكندرية)

«تسجيلي» مصري يوثّق تاريخ الأقصر «أقوى عواصم العالم القديم»

لم تكن قوة الأقصر ماديةً فحسب، إنما امتدّت إلى أهلها الذين تميّزوا بشخصيتهم المستقلّة ومهاراتهم العسكرية الفريدة، فقد لعبوا دوراً محورياً في توحيد البلاد.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق مشهد من الفيلم السعودي «ثقوب» (القاهرة السينمائي)

المخرج السعودي عبد المحسن الضبعان: تُرعبني فكرة «العنف المكبوت»

تدور الأحداث حول «راكان» الذي خرج إلى العالم بعد فترة قضاها في السجن على خلفية تورّطه في قضية مرتبطة بالتطرُّف الديني، ليحاول بدء حياة جديدة.

أحمد عدلي (القاهرة )
سينما  مندوب الليل (آسيا وورلد فيلم فيستيڤال)

«مندوب الليل» لعلي الكلثمي يفوز في لوس أنجليس

في حين ينشغل الوسط السينمائي بـ«مهرجان القاهرة» وما قدّمه وما نتج عنه من جوائز أو أثمر عنه من نتائج وملاحظات خرج مهرجان «آسيا وورلد فيلم فيستيڤال» بمفاجأة رائعة

محمد رُضا‬ (القاهرة)
سينما دياماند بوعبّود وبلال حموي في «أرزة» (مهرجان أفلام آسيا الدولي)

شاشة الناقد: فيلمان من لبنان

أرزة هي دياماند بو عبّود. امرأة تصنع الفطائر في بيتها حيث تعيش مع ابنها كينان (بلال الحموي) وشقيقتها (بَيتي توتَل). تعمل أرزة بجهد لتأمين نفقات الحياة.

محمد رُضا (لندن)
يوميات الشرق الفنان المصري أحمد زكي قدم أدواراً متنوعة (أرشيفية)

مصر تقترب من عرض مقتنيات أحمد زكي

أعلن وزير الثقافة المصري الدكتور أحمد فؤاد هنو عن عرض مقتنيات الفنان المصري الراحل أحمد زكي، ضمن سيناريو العرض الخاص بمركز ثروت ‏عكاشة لتوثيق التراث.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».