الأمير هاري يكشف تفاصيل عن حياته الجديدة وعدم تخليه عن المَلكية

الأمير هاري وزوجته ميغان (أ.ف.ب)
الأمير هاري وزوجته ميغان (أ.ف.ب)
TT

الأمير هاري يكشف تفاصيل عن حياته الجديدة وعدم تخليه عن المَلكية

الأمير هاري وزوجته ميغان (أ.ف.ب)
الأمير هاري وزوجته ميغان (أ.ف.ب)

صرح دوق ساسكس الأمير هاري، بأنه لم يتخلَّ عن العائلة المالكة، وأن حياته سوف تظل دائماً معنية بالخدمة العامة، حسب صحيفة «ميترو» اللندنية. ووجه الأمير هاري الانتقادات إلى الصحافة بسبب «تدمير صحتي العقلية»، وقال إنه والسيدة ميغان يواجهان معاً «بيئة بالغة الصعوبة» لا سيما بعد أن اتخذا قرار الاستقالة من المناصب الملكية في المملكة المتحدة.
وفي مقابلة مع جيمس كوردن، قال الأمير هاري إنه لم يبتعد أبداً عن العائلة المالكة، بل كان يحاول التراجع بدلاً من التنحي الكامل. وقال أيضاً إنه يحتاج إلى الانتقال بأسرته للبدء في حياة جديدة في الولايات المتحدة، غير أنه أصر قائلاً: «لن أرحل أبداً، ولسوف أساهم على الدوام. وحياتي معنية تماماً بالخدمة العامة. سوف تدور حياتي حول العناية والاهتمام بالخدمة العامة وتشاركني زوجتي ميغان في ذلك». وتحدث الأمير هاري عن علاقته المبكرة بالسيدة ميغان، 39 عاماً، قبل أن تتحول حياتهما إلى بؤرة اهتمام الصحافة.
وقال إن المواعدة، بالنسبة إليه أو لأي فرد آخر من أفراد العائلة المالكة، قد انقلبت رأساً على عقب. وقال للسيد كوردن إن المواعدات الأولى جرت داخل المنزل فقط، ولم يتمكنا من الخروج كثيراً في الأماكن العامة. وأضاف يقول: «لقد أمضينا قدراً هائلاً من الوقت رفقة بعضنا البعض فقط. لم يكن هناك إلهاء من أي جهة. ولقد كان شيئاً عظيماً ورائعاً. لقد قطعنا شوطاً ًكبيرا في التقارب بعضنا من بعض خلال أول شهرين».
وفي المقطع المصور قبل أن يعلن الأمير هاري وقرينته ميغان أنهما لن يكونا أعضاء عاملين في الأسرة المالكة، انضم هاري رفقة جيمس كوردن في جولة في مدينة لوس أنجليس. وبدأ الأمر بطلب جيمس من الأمير هاري أن يدفع، فأجابه الأمير قائلاً: «تعلم أننا نحن أفراد العائلة المالكة لا نحمل النقود في جيوب معاطفنا».
وخلال الجولة قدم السيد كوردن الشاي إلى الأمير هاري بعد الظهيرة في حين كان الأمير يشير إلى منازل المشاهير في الجوار، بما في ذلك منزل النجم السينمائي ديفيد شويمر، ومنزل النجم بروس ويليس.
وأخبره الأمير هاري كيف تعلمت الملكة والأمير فيليب استخدام تطبيق «زووم» للمحادثات المرئية وتمكنا من رؤية الطفل آرتشي في أثناء ما كان يركض ويلعب في كاليفورنيا. وقال أيضاً إن الكلمة الأولى التي نطق بها الصغير كانت «تمساح»، وأنهما في الليالي العادية يعتنيان بإعداد الشاي، ويتعاونان في نظافة الطفل معاً والقراءة له قبل النوم.


مقالات ذات صلة

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».