السعودية تجدد إدانتها {الجريمة البشعة} ضد خاشقجي... وتشدد على {الشراكة} مع أميركا

السعودية تجدد إدانتها {الجريمة البشعة} ضد خاشقجي... وتشدد على {الشراكة} مع أميركا
TT

السعودية تجدد إدانتها {الجريمة البشعة} ضد خاشقجي... وتشدد على {الشراكة} مع أميركا

السعودية تجدد إدانتها {الجريمة البشعة} ضد خاشقجي... وتشدد على {الشراكة} مع أميركا

أعلنت المملكة العربية السعودية، أمس، رفضها القاطع لـ {استنتاجات مسيئة وغير صحيحة} وردت في تقرير أميركي تناول ملابسات مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي، مجددة إدانتها {الجريمة النكراء} التي استهدفتها، ومشيرة إلى الإجراءات التي اتبعتها المملكة ضد المتورطين.
وأصدرت وزارة الخارجية السعودية أمس بياناً جاء فيها أنها تابعت {ما تم تداوله بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونغرس (الأميركي) به بشأن جريمة مقتل المواطن جمال خاشقجي رحمه الله}. وأضاف البيان أن حكومة المملكة {ترفض رفضاً قاطعاً ما ورد في التقرير من استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة ولا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال، كما أن التقرير تضمن جملة من المعلومات والاستنتاجات الأخرى غير الصحيحة}.
‎ولفت البيان إلى {ما سبق أن صدر بهذا الشأن من الجهات المختصة في المملكة من أن هذه جريمة نكراء شكلت انتهاكاً صارخاً لقوانين المملكة وقيمها ارتكبتها مجموعة تجاوزت كافة الأنظمة وخالفت صلاحيات الأجهزة التي كانوا يعملون فيها، وقد تم اتخاذ جميع الإجراءات القضائية اللازمة للتحقيق معهم وتقديمهم للعدالة، حيث صدرت بحقهم أحكام قضائية نهائية رحبت بها أسرة خاشقجي، رحمه الله}.
وتابع بيان الخارجية {إنه لمن المؤسف حقاً أن يصدر مثل هذا التقرير وما تضمنه من استنتاجات خاطئة وغير مبررة، في وقت أدانت فيه المملكة هذه الجريمة البشعة واتخذت قيادتها الخطوات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحادثة المؤسفة مستقبلاً، كما ترفض المملكة أي أمر من شأنه المساس بقيادتها وسيادتها واستقلال قضائها}.
وأكدت وزارة الخارجية أن {الشراكة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية هي شراكة قوية ومتينة، ارتكزت خلال الثمانية عقود الماضية على أسس راسخة قوامها الاحترام المتبادل، وتعمل المؤسسات في البلدين على تعزيزها في مختلف المجالات، وتكثيف التنسيق والتعاون بينهما لتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم، ونأمل أن تستمر هذه الأسس الراسخة التي شكلت إطاراً قوياً لشراكة البلدين الاستراتيجية}.
وكان مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية افريل هاينز أصدر تقريراً بشأن ملابسات مقتل خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول عام 2018. ويتضمن ملخصاً لاستنتاجات وتكهنات غير جازمة لمجتمع الاستخبارات الأميركي، ومن ضمنه وكالة الاستخبارات المركزية {سي آي إي}. وفيما لم يأت التقرير بجديد عما كانت نشرته المخابرات التركية، لم يتضمن تأكيداً بشأن ما إذا كانت العملية التي أودت بحياة خاشقجي تهدف إلى اعتقاله أم قتله.
وأشار مراسل شبكة {سي أن أن} الأميركية لشؤون الأمن القومي إلى أن التقرير {لم يقدم تفاصيل أو أدلة ملموسة بشأن محتواه مثل رسالة نصية أو مكالمة هاتفية تثبت صحة ما جاء في التقرير الاستخباراتي}.



فيصل بن فرحان وكالاس يبحثان المستجدات الإقليمية

الأمير فيصل بن فرحان وكايا كالاس (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان وكايا كالاس (الخارجية السعودية)
TT

فيصل بن فرحان وكالاس يبحثان المستجدات الإقليمية

الأمير فيصل بن فرحان وكايا كالاس (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان وكايا كالاس (الخارجية السعودية)

بحث الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، الخميس، مع مسؤولة أوروبية المستجدات الإقليمية، والجهود المبذولة بشأنها.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه من كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية.

وهنأ الأمير فيصل بن فرحان، كالاس بمناسبة توليها منصبها الجديد، متمنياً لها النجاح في مهامها.