إسرائيل تريد فصل ملفي «النووي» و«زعزعة المنطقة»

مئير بن شبات  -  جيك سوليفان
مئير بن شبات - جيك سوليفان
TT

إسرائيل تريد فصل ملفي «النووي» و«زعزعة المنطقة»

مئير بن شبات  -  جيك سوليفان
مئير بن شبات - جيك سوليفان

أخبر مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، مئير بن شبات، نظيره الأميركي جيك سوليفان، في مكالمة هاتفية، أن إسرائيل تعتقد أنه يجب التعامل مع برنامج إيران النووي بشكل منفصل عن نشاطها الإقليمي، في المفاوضات المستقبلية.
وفي حين أن العديد من منتقدي الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 يشيرون إلى أنه لم يفعل شيئاً للحد من اعتداءات إيران في المنطقة، فإن إسرائيل تشعر بالقلق من أن ربط المسألتين سيعطي المفاوضين الأميركيين والأوروبيين حوافز للتنازل عن القيود المفروضة على برنامج إيران النووي. وقال بن شبات لمقع «أكسيوس» للأنباء الأميركي إن موقف إسرائيل هو أن برنامج إيران النووي يمثل تهديداً وجودياً ويجب التعامل معه أولاً، ثم التعامل مع التهديد الأقل لسلوك إيران الإقليمي على مسار منفصل.
وأضاف مستشار الأمن القومي الإسرائيلي أن إيران، إذا أصبحت مسلحة نووياً، فلن تحترم أي التزامات إقليمية بأي حال من الأحوال. وأوضح أنه في الشهر الماضي كانت هناك اتصالات كثيرة حول إيران بين إدارة بايدن والحكومة الإسرائيلية. وقال مسؤولون إسرائيليون إنهم راضون بشكل عام عما يصفونه بالنهج البناء لإدارة بايدن واستعدادها للاستماع إلى مخاوف إسرائيل.
كما أكدوا تحدث وزير الخارجية الأميركي توني بلينكن ثلاث مرات مع وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، أي أكثر مما تحدث مع أي وزير خارجية أجنبي آخر. وناقش بلينكن أيضاً مسألة إيران مع يوسي كوهين، مدير وكالة المخابرات التابعة للموساد.
وتقول إدارة بايدن إنها ستعيد الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 برفع العقوبات إذا عادت إيران إلى الامتثال من خلال التراجع عن خطواتها النووية الأخيرة. لكن النقطة الشائكة الرئيسية هي تسلسل تلك الخطوات، إذ عرضت الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، فتح محادثات مباشرة للعمل على هذه القضايا، غير أن إيران لم ترد رسمياً. ويبدو أن البعض في إدارة بايدن يريد الضغط من أجل صفقة أوسع وأطول أمداً بشرط أن تشمل سلوك إيران الإقليمي وبرنامجها الصاروخي على الطاولة، بينما الهدف المعلن لبايدن هو استعادة صفقة 2015 واستخدامها كمنصة لمزيد من المفاوضات.



نتنياهو يصادق على إجراءات هجومية ودفاعية جديدة بالضفة الغربية

قوات أمن إسرائيلية تتجمع في موقع هجوم بالضفة الغربية يوم 6 يناير 2025 (أ.ف.ب)
قوات أمن إسرائيلية تتجمع في موقع هجوم بالضفة الغربية يوم 6 يناير 2025 (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو يصادق على إجراءات هجومية ودفاعية جديدة بالضفة الغربية

قوات أمن إسرائيلية تتجمع في موقع هجوم بالضفة الغربية يوم 6 يناير 2025 (أ.ف.ب)
قوات أمن إسرائيلية تتجمع في موقع هجوم بالضفة الغربية يوم 6 يناير 2025 (أ.ف.ب)

عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم (الاثنين)، اجتماعاً أمنياً لتقييم الأوضاع بالتركيز على الوضع في الضفة الغربية، بمشاركة وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش ورئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء ومسؤولين أمنيين كبار آخرين، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أن نتنياهو صادق خلال الاجتماع على عمليات للقبض على منفذي عملية إطلاق النار في وقت سابق يوم الاثنين في مستوطنة «كدوميم»، قرب نابلس في شمال الضفة الغربية، والتأكيد على تقديمهم للعدالة.

رجال إنقاذ وقوات الأمن الإسرائيلية يعملون في موقع هجوم بالضفة الغربية يوم 6 يناير 2025 (أ.ف.ب)

كما أيد رئيس الوزراء الإسرائيلي سلسلة من الإجراءات الدفاعية والهجومية الإضافية في المنطقة.

وفي وقت سابق، اليوم الاثنين، تعهد نتنياهو بملاحقة مرتكبي الهجوم.

وكان جهاز الإسعاف الإسرائيلي أعلن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين في عملية إطلاق نار على حافلة في قلقيلية بشمال الضفة الغربية.