معرض «آيدكس» يختتم أعماله بصفقات قيمتها 5.7 مليار دولار

سجّل حضور 62 ألف زائر و900 عارض

الشيخ محمد بن راشد خلال زيارته لمعرض آيدكس في ختام أعماله (وام)
الشيخ محمد بن راشد خلال زيارته لمعرض آيدكس في ختام أعماله (وام)
TT

معرض «آيدكس» يختتم أعماله بصفقات قيمتها 5.7 مليار دولار

الشيخ محمد بن راشد خلال زيارته لمعرض آيدكس في ختام أعماله (وام)
الشيخ محمد بن راشد خلال زيارته لمعرض آيدكس في ختام أعماله (وام)

أعلنت اللجنة العليا المنظمة لمعرضي الدفاع الدولي «آيدكس» والدفاع البحري «نافدكس» 2021 عن اختتام دورتها الخامسة عشرة في أبوظبي التي أقيمت على مدى خمسة أيام، حيث شهدت هذه الدورة نجاحاً باعتبارها أول حدث عالمي متخصص في القطاع الدفاعي يدشن مرحلة التعافي من «كوفيد - 19»، بحضور أكثر من 62 ألف زائر، واستقطابه 900 عارض من 59 دولة، فيما ارتفع عدد الأجنحة الوطنية ليصل إلى 35 جناحاً، و5 دول تشارك لأول مرة في تاريخ المعرض وهي إسرائيل، ومقدونيا الشمالية، ولوكسمبورغ، والبرتغال، وأذربيجان.
وجرى خلال فعاليات اليوم الختامي الإعلان عن قيمة الصفقات النهائية المبرمة مع الشركات الخارجية والمحلية على مدار الأيام الخمسة للمعرضين بقيمة 20.957 مليار درهم (5.7 مليار دولار)، في حين بلغت قيمة صفقات اليوم الخامس والأخير 904.2 مليون درهم (246.2 مليون دولار) توزعت على 20 صفقة بواقع 15 صفقة محلية و5 صفقات عالمية.
وقال اللواء الركن طيار فارس المزروعي، القائد العام لشرطة أبوظبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي «آيدكس» و«نافدكس»: «لقد شهدنا هذا العام انعقاد دورة استثنائية من معرضي «آيدكس» و«نافدكس»، والتي نجحت بترسيخ مكانتها كمنصة متكاملة استقطبت العالم رغم الظروف والتحديات التي فرضتها جائحة كوفيد–19، حيث أثبتت الصناعات الدفاعية التي سلط المعرضان الضوء عليها أنها قاعدة الأساس لتعزيز مسيرة التطوير في قطاعات التكنولوجيا والابتكارات المتقدمة بمواكبتها لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة».
وأوضح أن أبرز ما تحقق في هذه الدورة، هو حرص اللجنة العليا على تطبيق كافة التدابير والإجراءات الاحترازية التي من شأنها الحفاظ على سلامة وصحة كافة المشاركين والعارضين والزوار، ليشكل هذا الحدث منعطفاً جديداً ينبئ بعودة نشاط قطاع سياحة الأعمال في الدولة، ومواصلة دعم قطاع الصناعات الدفاعية الوطني، وتعزيز تنافسية الإمارات بمنتجات وطنية تغطي احتياجات الدولة من جهة، وتصل إلى أسواق جديدة.
من جانبه قال اللواء الركن طيار إسحاق البلوشي، الوكيل المساعد للصناعات وتطوير القدرات الدفاعية بوزارة الدفاع، ونائب رئيس اللجنة العليا: «شهدنا خلال هذه الدورة تسجيل أعلى قيمة صفقات للقوات المسلحة الإماراتية في تاريخ المعرض، حيث ستلعب دوراً محورياً لتصميم الخطط بعيدة المدى وتطبيق الاستراتيجيات الدفاعية والأمنية في للمستقبل عبر تبني أفضل الحلول والممارسات لمواجهة الأزمات والتحديات المستقبلية في ظل الثورة الصناعية الرابعة».
وقال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للمعارض (أدنيك) ومجموعة الشركات التابعة لها، إن «نسبة رضا الزوار والعارضين لـ«آيدكس» و«نافدكس» وصلت إلى 96 في المائة، والتي تعد من أعلى النسب العالمية في قطاع صناعة المعارض والمؤتمرات. كما لاقت البرتوكولات الوقائية والإجراءات الاحترازية التي قامت بها «أدنيك» استحسان الزوار والعارضين والمتخصصين في قطاع صناعة المعارض والمؤتمرات».



عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرنسوا فيليروي دي غالهاو يوم الجمعة، إن «المركزي الأوروبي» لم يتأخر في خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى مراقبة خطر عدم تحقيق هدفه للتضخم من كثب، وهو ما قد يؤدي إلى تثبيط النمو بشكل غير ضروري.

وخفّض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة ثلاث مرات هذا العام بالفعل، ويتوقع المستثمرون مزيداً من التيسير النقدي في كل اجتماع حتى يونيو (حزيران) المقبل، وهو ما قد يؤدي إلى خفض سعر الفائدة على الودائع، الذي يبلغ حالياً 3.25 في المائة، إلى 2 في المائة على الأقل وربما أقل، وفق «رويترز».

ومع ذلك، تدعم البيانات الاقتصادية الضعيفة، كما يتضح من تقرير مسح الأعمال المخيّب للآمال الذي نُشر يوم الجمعة، الرأي القائل إن البنك المركزي الأوروبي قد يحتاج إلى تسريع إجراءات التيسير النقدي، وقد يضطر إلى اتخاذ تدابير إضافية لدعم الاقتصاد.

وقال دي غالهاو في فرنكفورت: «نحن لسنا متأخرين في المسار اليوم. الاقتصاد الأوروبي يسير نحو هبوط ناعم».

واعترف بوجود مخاطر على التوقعات المستقبلية، مشيراً إلى أنه يجب على صانعي السياسات التأكد من أن أسعار الفائدة لا تبقى مرتفعة لمدة طويلة، مما قد يضرّ بالنمو الاقتصادي.

وأضاف قائلاً: «سوف نراقب بعناية توازن المخاطر، بما في ذلك احتمال عدم بلوغ هدف التضخم لدينا، وكذلك تأثير ذلك في الحفاظ على النشاط الاقتصادي بمستويات منخفضة بشكل غير ضروري».

وكانت التوقعات تشير إلى خفض للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 12 ديسمبر (كانون الأول) بوصفه أمراً شبه مؤكد، لكن بعد نشر أرقام مؤشر مديري المشتريات الجديدة يوم الجمعة، أصبح هناك احتمال بنسبة 50 في المائة لخيار خفض أكبر يبلغ 50 نقطة أساس، نتيجة لتزايد المخاوف من ركود اقتصادي.

ومع ذلك، يشير صانعو السياسات إلى أن المسوحات الاقتصادية قد تكون قد قدّمت صورة أكثر تشاؤماً عن وضع الاقتصاد مقارنة بالبيانات الفعلية التي كانت أكثر تفاؤلاً.

ورغم التباطؤ في التضخم الذي وصل إلى أدنى مستوى له بنسبة 1.7 في المائة هذا الخريف، فإنه يُتوقع أن يتجاوز 2 في المائة هذا الشهر، مما يجعل من الصعب اتخاذ قرار بخفض أكبر في الفائدة.

ومع ذلك، شدّد دي غالهاو على أن التضخم في طريقه للعودة إلى الهدف المتمثل في 2 في المائة، وأنه من المتوقع أن يتحقّق بشكل مستدام قبل الموعد الذي حدّده البنك المركزي الأوروبي في نهاية 2025.

وقال: «نحن واثقون للغاية بأننا سنصل إلى هدفنا البالغ 2 في المائة بشكل مستدام». وأضاف: «من المرجح أن نحقّق هذا الهدف في وقت أقرب من المتوقع في 2025، مقارنة بتوقعاتنا في سبتمبر (أيلول) الماضي».