أنظار عشّاق سباقات «الفورمولا إي» في العالم تترقب «حلبة الدرعية التاريخية»

اليوم انطلاق المنافسات تحت الأضواء الكاشفة للمرة الأولى في تاريخ البطولة

TT

أنظار عشّاق سباقات «الفورمولا إي» في العالم تترقب «حلبة الدرعية التاريخية»

تتجه أنظار عشاق سباقات الفورمولا إي في العالم مساء اليوم الجمعة نحو الدرعية المتاخمة غربا للعاصمة السعودية الرياض وذلك لمشاهدة منافسات الموسم السابع من سباقات بطولة العالم «إي بي بي فورمولا إي 2021»، والتي تستضيفها المملكة للمرة الثالثة على التوالي في حلبة الدرعية، وعلى مدار يومين متتاليين، بتنظيم من وزارة الرياضة، وبالتعاون مع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية.
وتقام منافسات الجولتين الأولى والثانية من سباق «فورمولا إي الدرعية 2021» اليوم الجمعة وغدا السبت، تحت الأضواء، عند ال-8:00 مساءً بتوقيت السعودية، لأول مرة في تاريخ سباقات بطولة العالم «فورمولا إي»، إذ تم تجهيز مسارات حلبة الدرعية بتقنية LED ذات الاستهلاك المنخفض، والتي تعمل بالطاقة المتجددة، حيث تسهم في تخفيض استهلاك الطاقة بنسبة 50 في المائة، في إطار تطبيق أفضل المبادرات العالمية بمجال الاستدامة البيئية والاقتصادية، المتماشية مع «رؤية المملكة 2030».
من ناحيته، قال الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة: «للموسم الثالث على التوالي، نفخر في المملكة باستضافة سباق فورمولا إي الدرعية، لنفتتح من خلاله جدول سباقات بطولة العالم للفورمولا إي. لقد كان العام 2020 عامًا مليئًا بالتحديات والصعوبات جراء الجائحة العالمية، بسبب فيروس كورونا المستجد، ولكن بقيادة القيادة العليا في البلاد وبدعمها السخي اللامحدود للقطاع الرياضي، نجحنا في تخطي هذه الظروف، وضمان استمرار استضافة أهم وأبرز الفعاليات الرياضية العالمية، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، مع تطبيقنا لأعلى المعايير الصحية العالمية والتواصل الدائم مع الاتحادات العالمية والشركات المنظمة، لنقدم للعالم كما اعتدنا صورة جميلة تعكس مكانة المملكة وتبهر العالم».
من جهته، اعتبر الأمير خالد بن سلطان الفيصل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية استضافة المملكة لبطولة العالم «فورمولا إي»، مثالًا آخر على التطور الكبير الذي شهدته المملكة في الأعوام القليلة الماضية، في استضافة وتنظيم أبرز الأحداث الرياضية العالمية في مختلف الألعاب، بدعم كبير ومباشر من قبل الحكومة وما تشهده النسخة الحالية من السباق من إقامة المنافسات ليلًا لأول مرة في تاريخ البطولة العالمية، لهو خير دليل على قدرات المملكة العالية وحضورها القوي دوليًا».
ويشارك في السباق 24 متسابقًا من مختلف دول العالم (فرنسا - سويسرا - ألمانيا - بريطانيا - البرتغال - البرازيل - نيوزيلندا - هولندا - بلجيكا)، يمثلون (12) فريقًا عالميًا، وهم: إينفيجين فيرجين ريسينغ (بريطانيا) - مرسيدس بنز إي كيو (ألمانيا) - دراغون بينسكه أوتوسبورت (الولايات المتحدة) - نيو 333 – (الصين) - جاغوار ريسينغ – (بريطانيا) - أودي سبورت آبت شيفلر (ألمانيا) - دي أس تشيتاه (الصين) - نيسان إي دامز (فرنسا) - بي إم دبليو أندريتي موتورسبورت (الولايات المتحدة) - ماهيندرا ريسينغ (الهند) - تاغ هوير بورشه – (ألمانيا) - روكيت فنتوري ريسينغ (موناكو).
وستقوم القنوات الرياضية السعودية بنقل منافسات السباق على الهواء مباشرة «الناقل الحصري»، على مدار يومين (الجمعة والسبت)، مع تغطية كاملة للأحداث المصاحبة للجولة من حلبة السباق في الدرعية.
يذكر أن الموسم السابع من بطولة العالم لسباقات «فورمولا إي»، والذي سينطلق من الدرعية، يضم (14) جولة في مختلف مدن العالم عبر القارات الخمس، وكان البرتغالي أنطونيو فيليكس دا كوستا، بطل العالم الحالي، هو أول من حقق لقب سباق الدرعية في موسم 2018 – 2019، وتبعه البريطانيان سام بيرد وألكسندر سيمز، اللذان حققا لقبي سباق الدرعية في الجولتين اللتين أقيمتا في موسم 2019 – 2020، كجزء من فعاليات موسم الدرعية.
وبعد مرور عام على أول رالي داكار في المملكة، استضافت السعودية النسخة الثانية منه في يناير (كانون الثاني) الماضي، وأعلنت أيضًا عن استضافة جدة لأول سباق فورمولا 1 في تاريخ السعودية يوم 5 ديسمبر (كانون الأول) من هذا العام.
ولتكتمل الثلاثية الذهبية في عام 2021 بالنسبة لسباقات السيارات العالمية في المملكة، تستعد الدرعية لاستضافة سباقات الفورمولا إي للموسم الثالث على التوالي.
وكانت الفورمولا إي أولى سباقات السيارات العالمية التي تستضيفها المملكة حيث جرى السباق الأول في موسم 2018/ 2019 ليتبعه سباقين متتالين في موسم 2019/ 2020.
وتعد هذه الثلاثية من كبرى الأحداث في عالم سباق السيارات، وتقدم المملكة كامل طاقتها وجهودها لاستضافتها على أعلى المستويات وذلك بهدف ترسيخ روح المنافسة وتنمية شعبية هذه الرياضات وتشجيع الجيل المقبل من السعوديين على دخول غمارها.
ويشهد للمملكة تاريخها العريق في بطولات السيارات المحلية، مع نمو بطولة السعودية للراليات الصحراوية عاماً بعد عام، بالإضافة إلى استضافتها لسباقات باها سنوياً. وتجدر الإشارة إلى أن وصول سباقات فورمولا إي وداكار السعودية وسباق فورمولا 1 إلى المملكة العربية السعودية بفضل العقود التي أبرم الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية والتي تمتد لعشر سنوات، قد ساهم بشكل كبير في رفع مكانة المملكة العربية السعودية إلى القمة في مجال استضافة سباقات السيارات العالمية.
وبالإضافة إلى هذه الثلاثية، ستضيف المملكة إلى إرثها الذي تبنيه في عالم السيارات سباق «إكستريم إي»، سلسلة سباقات الطرق الوعرة الدولية الجديدة المعتمدة من الاتحاد الدولي للسيارات والتي تستخدم سيارات الدفع الرباعي الكهربائية، وستستضيف مدينة العلا السباق الأول من موسمها الأول في أبريل (نيسان) المقبل، حيث سيتنافس السائقون بسياراتهم عبر واحدة من أكثر المناظر الطبيعية الخلابة على وجه الأرض، مما يثري جدول المملكة المليء بالفعاليات لعام 2021 ليتضمن ما مجموعه أربعة أحداث عالمية في رياضة السيارات.
وبالعودة للحديث عن استثمار السعودية في رياضة السيارات، تواصل المملكة العمل على ذلك حيث تقوم حالياً بتطوير حلبة الفورمولا 1 الخاص بالمملكة ضمن مشروع القدية الذي تبلغ تكلفته 8 مليارات دولار، وهي خطوة ستساهم في نقل بطولة جائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1 من شوارع جدة إلى القدية في السنوات المقبلة.
وبسبب الظروف الصعبة التي يمر بها العالم وما تلاه من إجراءات وتدابير وقائية للحد من خطر انتشار فايروس كورونا، سيتعذر على المشجعين حضور سباقات افتتاح الموسم التي ستقام يومي الجمعة والسبت من قلب الحدث، إلا أنه سيتم بث السباقات على الهواء مباشرةً على القنوات الرياضية السعودية، كي يتسنى لعشاق سباقات السيارات فرصة متابعتها.
وبغض النظر عن هوية السائقين اللذين سيفوزان بالسباقين المقامين 26 و27 فبراير (شباط)، إلا أنهما بالتأكيد سيحظيان بمجد خاص من نوعه يضاف إلى مسيرتهما وهو الفوز في سباق الدرعية للفورمولا إي في المملكة العربية السعودية التي أصبحت الآن، بلا شك، وجهة عالمية رائدة لرياضة السيارات.
وعندما ينطلق السائقون بسياراتهم في حلبة المنافسات، ستتابعهم عيون الجماهير من حول العالم الذي تتجه أنظاره إلى السعودية حيث تواصل التزامها بترسيخ مكانتها في هذه الرياضة، وتعد جمهورها بسباقات وأجواء أكثر حماساً وتشويقها في كل عام.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة كأس العالم 2026| السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل (تغطية حية)

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة كأس العالم 2026| السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل (تغطية حية)

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.