«غولدن غلوب» يتحدى «كورونا»... ومايكل دوغلاس وكاثرين زيتا جونز أبرز نجومه

جانب من الاستعدادات لاحتفال «غولدن غلوب» السنوي (أرشيفية - أ.ف.ب)
جانب من الاستعدادات لاحتفال «غولدن غلوب» السنوي (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

«غولدن غلوب» يتحدى «كورونا»... ومايكل دوغلاس وكاثرين زيتا جونز أبرز نجومه

جانب من الاستعدادات لاحتفال «غولدن غلوب» السنوي (أرشيفية - أ.ف.ب)
جانب من الاستعدادات لاحتفال «غولدن غلوب» السنوي (أرشيفية - أ.ف.ب)

يدشن احتفال توزيع جوائز «غولدن غلوب» موسم جوائز هوليوود في حقبة جائحة فيروس «كورونا»، الأحد المقبل، بعد عام قلب صناعة الترفيه رأساً على عقب وشهد انتقال المشاهير من «البساط الأحمر» إلى «آرائك منازلهم» بكاميراتهم المفتوحة، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
ومع ذلك، يستمر العرض بشكل أو بآخر، وإن كان من دون حفلات العشاء المرحة وجحافل المصورين وفساتين المصممين المرتبطة بالاحتفال بأفضل الأفلام والبرامج التلفزيونية لهذا العام.
وسيقام احتفال الأحد، الذي سيبث على الهواء مباشرة على شبكة «إن بي سي»، لأول مرة في موقعين؛ إذ ستقدم الفنانة الكوميدية تينا فاي الحفلة من نيويورك، بينما ستقدمها إيمي بولر من «بيفرلي هيلز» في ولاية كاليفورنيا.
وسيظهر بعض المقدمين، بمن فيهم مايكل دوغلاس وزوجته كاثرين زيتا جونز، حضورياً، لكن المرشحين سيحضرون من منازلهم أو من مواقع أخرى حول العالم.
ورأى توم أونيل، مؤسس موقع «غولد ديربي» لتوقع الجوائز، أن فاي وبولر هما المضيفتان المثاليتان في حقبة استثنائية. وقال: «إنهما مشاغبتان ومحبوبتان... وتجيدان فن الترفيه. كما تجيدان التعامل مع لحظات الفوضى التي لا بد منها».
ويأتي احتفال الأحد بعد تدقيق في أمر «رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود»، التي تضم 90 عضواً والتي تختار المرشحين والفائزين بجوائز «غولدن غلوب» والتي تثير اختياراتها أحياناً بعض التساؤلات.
ونشرت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» الأسبوع الماضي تحقيقاً أثار تساؤلات أخلاقية حول العلاقات الوثيقة بين «الرابطة» واستوديوهات الأفلام.
وتقول «الرابطة» إنها تطبق سياسات صارمة في ما يتعلق بالهدايا والامتيازات.


مقالات ذات صلة

فيلم «لاف أكتشلي» من أجواء عيد الميلاد أول عمل لريتشارد كيرتس

لقطة من فيلم «عيد الميلاد» (أ.ب)

فيلم «لاف أكتشلي» من أجواء عيد الميلاد أول عمل لريتشارد كيرتس

بعد عقدين على النجاح العالمي الذي حققه الفيلم الكوميدي الرومانسي «لاف أكتشلي» المتمحور حول عيد الميلاد، يحاول المخرج البريطاني ريتشارد كورتس تكرار هذا الإنجاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
سينما أغنييشكا هولاند (مهرجان ڤينيسيا)

أغنييشكا هولاند: لا أُجمّل الأحداث ولا أكذب

عد أكثر من سنة على عرضه في مهرجاني «ڤينيسيا» و«تورونتو»، وصل فيلم المخرجة البولندية أغنييشكا هولاند «حدود خضراء» إلى عروض خاصّة في متحف (MoMA) في نيويورك.

محمد رُضا (نيويورك)
يوميات الشرق من كواليس فيلم «المستريحة» (إنستغرام ليلى علوي)

أفلام مصرية جديدة تراهن على موسم «رأس السنة»

تُراهن أفلام مصرية جديدة على موسم «رأس السنة»، من خلال بدء طرحها في دور العرض قبيل نهاية العام الحالي (2024)، وأبرزها «الهنا اللي أنا فيه»، و«الحريفة 2».

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق أحمد حلمي مع زينة عبد الباقي ووالدها وأبطال فيلمها (الشركة المنتجة للفيلم)

نجوم مصريون يدعمون ابنة أشرف عبد الباقي في تجربتها الإخراجية الأولى

حرص عدد كبير من نجوم الفن المصريين على دعم المخرجة الشابة زينة عبد الباقي ابنة الفنان أشرف عبد الباقي خلال العرض الخاص لفيلمها الروائي الطويل الأول «مين يصدق»

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق الفنان أمير المصري في «مهرجان القاهرة السينمائي» (صفحته على «إنستغرام»)

أمير المصري لـ«الشرق الأوسط»: خضت تدريبات شاقة من أجل «العملاق»

أكد الفنان المصري - البريطاني أمير المصري أنه يترقب عرض فيلمين جديدين له خلال عام 2025، هما الفيلم المصري «صيف 67» والبريطاني «العملاق».

انتصار دردير (القاهرة )

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.