أطعمة لتنظيف الكبد خلال أيام... تعرّف عليها

أطعمة لتنظيف الكبد خلال أيام... تعرّف عليها
TT

أطعمة لتنظيف الكبد خلال أيام... تعرّف عليها

أطعمة لتنظيف الكبد خلال أيام... تعرّف عليها

نشر موقع "تايمز نيوز ناو" الهندي تقريرا سلط فيه الضوء على الأطعمة التي تساهم بشكل فعال في تخليص الكبد من تراكم السموم فيه وتعزز وظائفه، حيث يعتبر العضو المسؤول عن تكوين البروتينات ويؤدي إلى تخثر الدم وتصنيع الدهون الثلاثية والجيلكوجين والصفراء وهو أكبر عضو داخلي في جسم الإنسان على الإطلاق ومسؤول بصورة رئيسية عن إخراج السموم من الجسم عن طريق تحويلها إلى الأمونيا واليوريا.
وحسب الموقع، فانه من أجل المحافظة على صحة الكبد يجب تجنب بعض الأطعمة التي تضره؛ ومن بينها الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون ونسبة عالية من السكر والملح والأطعمة المقلية بما في ذلك الوجبات السريعة أو وجبات المطاعم والمحار النيء أو غير المطبوخ جيدًا، وكذلك يجب تجنب تناول الكحول والخبز الأبيض والأرز والمعكرونة ولحوم البقر واللحوم الجاهزة الغنية بالدهون المشبعة والأطعمة السكرية كالحلوى والبسكويت والمشروبات الغازية وعصائر الفاكهة.
ودعا التقرير الى تناول أطعمة وصفها بـ"الخارقة" تقوم بتنظيف الكبد وتخليصه من السموم بأيام معدودة فقط.
وتشمل الأطعمة التي تنظف الكبد الوجبات المتوازنة التي تحتوي على الحبوب والفواكه والخضروات واللحوم والفاصوليا والحليب والزيت، والأطعمة الغنية بالألياف لأنها تساعد الكبد على العمل في المستوى الأمثل، وتحتوي الفواكه والخضروات وخبز الحبوب الكاملة والأرز والحبوب على كمية جيدة من الألياف، فيما يشير التقرير الى أن القهوة يبدو أنها تقلل من كمية إنزيمات الكبد غير الطبيعية للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض الكبد.
كما تشمل قائمة الوجبات الفعالة لتنظيف الكبد شرب الكثير من الماء الذي يمنع الجفاف ويساعد الكبد على العمل بشكل أفضل، وتناول الخضر مثل البروكلي والسبانخ وبراعم بروكسل واللفت التي تساهم بشكل فعال بإنقاص الوزن بشكل عام مما يساعد على منع تراكم الدهون في الكبد. بالاضافة الى التوفو المصنع من حليب الصويا الذي يحتوي على بروتين الصويا المساعد في تقليل تراكم الدهون. والأسماك الدهنية كالسلمون والسردين والتونة والسلمون المرقط الغنية بأحماض أوميغا 3 وتساعد في تقليل الالتهاب وتحسين صحة الكبد. كما تمنح الكربوهيدرات من الحبوب الكاملة مثل دقيق الشوفان طاقة للجسم وتحسن صحة الكبد. ولا ننسى الأفوكادو الغني بالألياف والدهون الصحية والمواد الكيميائية التي تبطئ تلف الكبد، وأخيرا الجوز والحليب وبذور عباد الشمس وزيت الزيتون والثوم والشاي الأخضر التي تعد من الأطعمة "الخارقة"؛ حيث يمكنها تنظيف الكبد من السموم بطريقة طبيعية.
يذكر ان الكبد يعتبر واحدا من أهم الأعضاء الأساسية بجسم الإنسان مثله مثل القلب والرئتين والكلى والدماغ، لذلك فإن تراكم السموم عليه يمكن أن يؤدي إلى قصور في وظائفه.


مقالات ذات صلة

السلطان هيثم وإردوغان يبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية

الخليج الرئيس التركي مستقبلاً سلطان عُمان بالقصر الرئاسي في أنقرة (الرئاسة التركية)

السلطان هيثم وإردوغان يبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية

اتفقت تركيا وسلطنة عمان على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون فيما بينهما وأكدتا دعمهما لأي مبادرات لوقف إطلاق النار في غزة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
صحتك ضرب الكرة بالرأس خلال لعب كرة القدم قد يسبب تلفاً في الدماغ أكبر مما كان يُعتقد (أ.ف.ب)

لعبة شائعة في كرة القدم قد تسبب تلفاً بالدماغ

وفقاً لدراسة جديدة، فإن ضرب الكرة بالرأس خلال لعب كرة القدم قد يسبب تلفاً في الدماغ أكبر مما كان يُعتقد.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك يشكل النوم أهمية مركزية للصحة العامة ومستوى رفاهية الإنسان (جامعة ولاية أوريغون)

تغيير وقت الذهاب إلى الفراش كل ليلة يؤثر على صحتك

أشارت دراسة جديدة إلى وجود صلة قوية بين عدم الذهاب إلى الفراش في الوقت نفسه كل ليلة وخطر الإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك ارتفاع ضغط الدم يشكّل تحدياً للصحة (رويترز)

6 أشياء يقول أطباء السكتة الدماغية إنه لا يجب عليك فعلها أبداً

تعدّ السكتات الدماغية أحد الأسباب الرئيسة للوفاة، والسبب الرئيس للإعاقة في أميركا، وفقاً لـ«جمعية السكتات الدماغية الأميركية»، وهو ما يدعو للقلق، خصوصاً أن…

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا (د.ب.أ)

3 أطعمة عليك تناولها عند إصابتك بنزلة برد أو إنفلونزا

تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وغيرهما من الفيروسات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر تحتفي باللغة القبطية وتوثيق الحضارة الفرعونية 

الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس معهد الدراسات القبطية (وزارة السياحة والآثار)
الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس معهد الدراسات القبطية (وزارة السياحة والآثار)
TT

مصر تحتفي باللغة القبطية وتوثيق الحضارة الفرعونية 

الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس معهد الدراسات القبطية (وزارة السياحة والآثار)
الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس معهد الدراسات القبطية (وزارة السياحة والآثار)

احتفت مصر باللغة القبطية التي يجري تدريسها في المعهد العالي للدراسات القبطية التابع للكنيسة الأرثوذكسية المصري، وذلك بمناسبة مرور 70 عاماً على إنشاء المعهد، بحضور البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ووزيري الثقافة والسياحة والآثار وشخصيات عامة، وتم إلقاء الضوء على ما قدمه من دراسات وبحوث أسهمت في حفظ الحضارة المصرية بكل مكوناتها الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية.

وخلال الاحتفالية التي شهدتها الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، الخميس، أكد البابا تواضروس الثاني أن «معهد الدراسات القبطية منذ تأسيسه يؤدي دوراً رئيساً في توثيق تاريخ الحضارة القبطية ونشر تراثها العريق عبر الأجيال».

وأشاد البابا بإصدار العملات التذكارية الخاصة بالمعهد، التي وافق عليها رئيس مجلس الوزراء، مؤكداً أنها تعكس تقدير الدولة لدور المعهد، وتسهم في ترسيخ قيمته التاريخية والثقافية لدى الجميع.

مؤكداً على «الثراء الحضاري الذي تمتلكه مصر، فالحضارة بها لا تقتصر على حضارة واحدة إنما هي طبقات من الحضارات المختلفة منها الفرعونية والقبطية والإسلامية والعربية والأفريقية والمتوسطية واليونانية الرومانية».

بينما لفت وزير الثقافة المصري، الدكتور أحمد فؤاد هنو، إلى الدور الريادي لمعهد الدراسات القبطية، وجهوده المثمرة في تقديم قيم ثقافية وإنسانية رفيعة. وفق بيان لوزارة الثقافة المصرية.

معهد الدراسات القبطية في مصر (صفحة المعهد على فيسبوك)

وتحدث وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي عن «التنوع الكبير في التخصصات والدراسات بالمعهد، وكونه لا يقتصر على الدارسات الدينية وما يتعلق بها فقط، حيث يضم 13 قسماً مختلفاً منهم القانون والثقافة والفن والتراث والمعمار والتوثيق الموسيقي وغيرها».

ولفت إلى التعاون بين الوزارة والمعهد في مجال التوثيق والتسجيل للتراث المادي وغير المادي، كما أن هناك تعاوناً مشتركاً في ملف الترميم والتوثيق الأثري لبعض المواقع الأثرية في مصر.

وأشار فتحي إلى مشروع تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، موضحاً أن «هناك مواقع بهذا المسار جاهزة حالياً لاستقبال الزائرين والسائحين، وأعرب عن إعجابه بالعملات التذكارية التي يمكن الاستفادة منها في الترويج لمسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، خصوصاً في الأحداث والمعارض الدولية».

وعدّ الدكتور كمال فريد إسحق، أحد مدرسي معهد الدراسات القبطية في عقد الثمانينات «الاحتفال بمرور 70 سنة على معهد الدراسات القبطية يؤكد أهمية هذا المعهد في حفظ التراث القبطي عبر أقسامه المختلفة».

ويوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «هذا المعهد الذي درست فيه خلال ستينات القرن الماضي يضم فروعاً عدة من بينها فرع للغة القبطية وقسم للتاريخ وآخر للألحان والموسيقى وقسم للاهوت، وكل شخص يستطيع أن يدرس في الفرع الذي يهتم به».

وأضاف: «بعد أن درست الطب انجذبت لدراسة اللغة القبطية، وحصلت على دراسات في كلية الآداب بقسم اليوناني واللاتيني؛ لأن من يريد دراسة اللغة القبطية يجب أن يدرس اللغة اليونانية، لأن كثيراً من المخطوطات القبطية تمت ترجمتها عن اليونانية، ثم دخلت كلية الآثار قسم المصريات، لكن كانت البداية هي شغفي باللغة القبطية ومعرفة التاريخ القديم، وقمت بالتدريس في المعهد في الثمانينات»، ويرى إسحق أن «المعهد يحفظ التراث القبطي بوصفه جزءاً أصيلاً من التراث المصري والتاريخ المصري القديم، ويعد امتداداً طبيعياً للحضارة المصرية القديمة».

وأنشئ معهد الدراسات القبطية عام 1954، ويضم 3 أقسام رئيسية هي العلوم الإنسانية والتراث القبطي والعلوم الكنسية، تندرج تحت كل منها أفرع متنوعة.