كبير طهاة الإليزيه يتفرغ للترويج للمطبخ الفرنسي

كبير طهاة الإليزيه يتفرغ للترويج للمطبخ الفرنسي
TT

كبير طهاة الإليزيه يتفرغ للترويج للمطبخ الفرنسي

كبير طهاة الإليزيه يتفرغ للترويج للمطبخ الفرنسي

أعلن غيوم غوميز طباخ القصر الرئاسي الفرنسي منذ ربع قرن، يوم أمس (الأربعاء)، تركه مهامه لتولي منصب "الممثل الشخصي" للرئيس إيمانويل ماكرون للترويج "للمطبخ الفرنسي".
وأوضح الطاهي الفرنسي المعروف في رسالة عبر حسابه على "تويتر" أنه اتخذ قراره هذا بعد "تفكير معمق"، بهدف "الاستمرار في خدمة البلاد بصورة مختلفة".
وكان غوميز كبير الطهاة في الإليزيه منذ 2013 بعدما كان مساعدا في المطبخ داخل القصر الرئاسي خلال عهود جاك شيراك ونيكولا ساركوزي وفرنسوا هولاند، وصولا إلى إيمانويل ماكرون؛ وقال إنه أمضى "25 عاما في رفع راية الامتياز الفرنسي بتقاليده وفن الحياة الخاص به إلى أعلى المراتب".
واعتبارا من الأول من مارس (آذار) يتولى غوميز مهامه "ممثلا شخصيا لرئيس الجمهورية لدى الأطراف والشبكات العاملة في قطاع الطهو والأغذية بهدف الترويج لفنون المطبخ الفرنسي".
وقد أُسندت إليه هذه المهمة الجديدة بعد نيل "الموافقة والثقة" من ماكرون في إطار القرار الرامي لجعل 2021 "سنة المطبخ الفرنسي" مع سلسلة أحداث منتظرة بينها "منتدى باريس للطعام" وكأس العالم للركبي 2023 ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس العام 2024. وسيتبع غوميز في مهامه الجديدة لوزارة الخارجية الفرنسية.
وكان غيوم غوميز المتحدر من أصل إسباني قال في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية سنة 2018 إن "دوري يقوم على الترويج لمنتجات الأرض الفرنسية (...) نحتاج إلى إعادة تعليم جزء من الأطفال كيف يحسنون طريقة أكلهم".
وسيتولى مساعدا غيوم غوميز مهامه حاليا بانتظار تعيين كبير طهاة جديد في الإليزيه، وفق الرئاسة الفرنسية.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».