الصين تنفي إلزام دبلوماسيين أميركيين بالمسحة الشرجية للكشف عن «كورونا»

الصين تنفي إلزام دبلوماسيين أميركيين بالمسحة الشرجية للكشف عن «كورونا»
TT

الصين تنفي إلزام دبلوماسيين أميركيين بالمسحة الشرجية للكشف عن «كورونا»

الصين تنفي إلزام دبلوماسيين أميركيين بالمسحة الشرجية للكشف عن «كورونا»

نفت الصين أنها طلبت من دبلوماسيين أميركيين إجراء فحوص المسحة الشرجية للكشف عن الإصابة بـ«كورونا»، بعد تقرير قال إن بكين وافقت على هذه الممارسة.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن تقريراً لمحطة «فايس وورلد نيوز» أفاد بأن وزارة الخارجية الأميركية قدمت احتجاجاً لنظيرتها الصينية بعد أن علمت أن بعض مسؤوليها خضعوا للإجراء، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وقال التقرير، نقلا عن متحدث باسم وزارة الخارجية لم يذكر اسمه، إن الصين أكدت للولايات المتحدة بعد ذلك أن الفحوص أُجريت «عن طريق الخطأ» حيث إنه تم إعفاء الدبلوماسيين.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليغيان للصحافيين اليوم (الخميس) أنه جرى تحقيق مع زملائه بشأن التقرير، وقال إنه ليس صحيحا «على حد علمي». وقال تشاو: «لم تطلب الصين أبدا من الدبلوماسيين الأميركيين في الصين إجراء مسحات شرجية في إطار فحوص الكشف عن الإصابة بـ(كورونا)». في حين أن الصين ليس لديها سياسة وطنية بشأن استخدام المسحات الشرجية، فقد تم استخدامها بشكل متزايد هذا العام على الجميع، بداية من أطفال المدارس إلى المسافرين الذين يصلون إلى بكين.



جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.