بعد عاصفة تكساس... هاري وميغان يتبرعان بإصلاح مأوى للنساء المعنفات

يتلقى مأوى في ولاية تكساس الأميركية، كان قد تضرر بشدة من العاصفة الأسبوع الماضي، مساعدة من متبرع غير متوقع، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
وفاجأ الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل، مؤسسة «جينيسيس» وهي مأوى ومقر لدعم النساء، في دالاس يوم الأحد بتبرع لإصلاح مجمعها السكني الانتقالي، والمساعدة في تلبية الاحتياجات العاجلة الأخرى.
وقال جان لانغبين، الرئيس التنفيذي للملجأ، في بيان: «تم إخطارنا أنه من خلال مؤسسة دوق ودوقة ساسكس غير الربحية (أرتشويل فاونديشن)، سيقدم الأمير هاري وميغان تبرعاً لمساعدتنا على الوقوف على أقدامنا». وتابع: «لن توفر هذه الهدية احتياجاتنا الماسة فحسب، بل إنها تسلط الضوء الدولي على العنف ضد النساء والأطفال، مما يتيح للناجين معرفة أنهم ليسوا وحدهم».
ويعتبر مأوى «جينيسيس» لدعم النساء بمثابة شريان حياة حيوي للعائلات التي تعرضت للعنف المنزلي، مما يمنح النساء في المواقف المسيئة مخرجاً. وقالت آمي نورتون، كبيرة مديري الصندوق في المأوى، إن سقف المنزل الانتقالي انهار، وانفجرت الأنابيب ودُمر الأثاث. وأوضحت نورتون أن النساء والأطفال بالداخل نُقلوا بسرعة ولم يصب أحد.
وأشارت إلى إن الملايين من الناس في تكساس فقدوا الكهرباء والمياه بعد أن بدأت درجات الحرارة في الهبوط بشكل قياسي في 11 فبراير (شباط). وأغلق الملجأ أبوابه لأول مرة منذ 35 عاماً بسبب العاصفة.
ويشهد العالم أزمة عنف منزلي خلال جائحة «كوفيد - 19» وتم تعليق بعض خدمات الدعم، وفقاً لتقرير خاص لشبكة «سي إن إن».
وواجهت بعض ضحايا العنف المنزلي تحديات في مغادرة المنازل، بما في ذلك نقص الطعام والمأوى والمواصلات ورعاية الأطفال وفرص العمل، وفقاً لدراسة أجرتها جامعة «روتغرز» عام 2020. قد تكون هذه العوامل قد ضغطت على النساء للعيش في مجتمعات بالقرب من شركائهن الذين يسيئون معاملتهن.
ويعتبر مأوى النساء هذا أحد الجمعيات الخيرية التي دعمها الأمير هاري وميغان في السابق منذ تخليهما رسمياً عن الواجبات الملكية.
وقال الملجأ إنه بخلاف الإصلاحات الفنية، ستُخصص أموال مؤسسة الزوجين لتلبية احتياجات الاستجابة الطارئة الفورية للمأوى.