رئيس وزراء أرمينيا يحذر من انقلاب بعد مطالبة الجيش له بالاستقالة

متظاهرون يحضرون مسيرة للمعارضة للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان في يريفان (رويترز)
متظاهرون يحضرون مسيرة للمعارضة للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان في يريفان (رويترز)
TT

رئيس وزراء أرمينيا يحذر من انقلاب بعد مطالبة الجيش له بالاستقالة

متظاهرون يحضرون مسيرة للمعارضة للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان في يريفان (رويترز)
متظاهرون يحضرون مسيرة للمعارضة للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان في يريفان (رويترز)

حذر رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان اليوم الخميس من محاولة انقلاب عسكري ضده، وذلك بعدما طالبت القوات المسلحة في بيان باستقالته هو والحكومة.
ويواجه باشينيان احتجاجات ودعوات إلى الاستقالة بعد ما وصفها معارضوه بإدارة كارثية للصراع الدامي الذي استمر ستة أسابيع بين أذربيجان والقوات المتحدرة من أصل أرميني في إقليم ناجورو قرة باغ العام الماضي.
ورفض باشينيان التنحي. ودعا أنصاره اليوم الخميس إلى التجمع في وسط العاصمة يريفان دعماً له، ولجأ إلى «فيسبوك» لإلقاء خطاب إلى الأمة في بث مباشر.
وذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء أنه أقال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة.
ولم يتضح ما إذا كان الجيش مستعداً لاستخدام القوة لدعم البيان الذي أصدره، أو أن مطالبته باستقالة رئيس الوزراء كانت مجرد دعوة شفوية.
وخسرت القوات من أصل أرميني مساحات كبيرة من الأراضي داخل إقليم نارغورنو قرة باغ وحوله لصالح قوات أذربيجان في صراع العام الماضي الذي أودى بحياة الآلاف.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.