مادورو يهاجم الاتحاد الأوروبي: لا حوار ما لم يصحح موقفه

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ب)
TT

مادورو يهاجم الاتحاد الأوروبي: لا حوار ما لم يصحح موقفه

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ب)

أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في خطاب بثه التلفزيون الحكومي مساء أمس (الأربعاء) أن كراكاس لن تبرم أي اتفاق أو تجري حواراً مع الاتحاد الأوروبي «ما لم يصحح موقفه» بعد فرضه عقوبات على مسؤولين فنزويليين إضافيين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء خطاب مادورو غداة قرار كراكاس أمس طرد سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى فنزويلا، البرتغالية إيزابيل بريلانتي بيدروسا رداً على فرض الاتحاد هذه العقوبات.
وقال مادورو: «لم نرغب في القيام بذلك. فعلنا ذلك رغماً عنا لأننا نرغب في الحصول على أفضل علاقات ممكنة مع أوروبا. لكن لا يمكننا قبول أن يأتي أحد لمهاجمة فنزويلا وفرض عقوبات عليها». وأضاف: «إما أن يصحح (الاتحاد الأوروبي) الموقف أو لن يكون هناك اتفاق من أي نوع ولا مزيد من الحوار حتى يدركوا أن فنزويلا جديرة بمعاملة كريمة».
وكان وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أرياسا أعلن أن بلاده قررت طرد سفيرة الاتحاد الأوروبي وأمهلتها 72 ساعة لمغادرة البلاد، رداً على فرض الاتحاد عقوبات جديدة على مسؤولين كبار.
وجاء القرار رداً على فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 19 موظفاً رفيع المستوى في نظام مادورو لدورهم في ممارسات وقرارات اعتبر أنها تقوض الديمقراطية ودولة القانون في فنزويلا.
وبهذا القرار الذي صادق عليه وزراء الخارجية في الدول الأعضاء في الاتحاد يرتفع إلى 55 العدد الإجمالي للمسؤولين والموظفين الكبار في الحكومة الفنزويلية الذين فرضت عليهم عقوبات أوروبية من بينها منع السفر إلى بلدان الاتحاد وتجميد أصولهم فيها.
ولم يعترف الاتحاد الأوروبي أيضاً ومعه الولايات المتحدة والعديد من دول أميركا اللاتينية، بنتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة التي قاطعتها أحزاب المعارضة الرئيسية وفاز فيها الحزب الاشتراكي الفنزويلي الموحد وحلفاؤه بـ256 من 277 مقعداً في الجمعية الوطنية.
وكانت الجمعية الوطنية بين 2015 و2020 المؤسسة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة، برئاسة المعارض خوان غوايدو الذي تعترف به أكثر من خمسين دولة رئيساً موقتاً للبلاد.
وكتب غوايدو في تغريدة عن مادورو: «غطرسة الديكتاتور في مواجهة فشل التزوير (الانتخابي) يزيد من عزله عن العالم وهو يعتزم جر البلاد معه في سقوطه».
وأخيراً، قال السفير الأميركي في فنزويلا جيمس ستوري ومقره بوغوتا إن «النظام يزداد عزلة». وعبر عن «أسفه» لأن «سفيرة الاتحاد الأوروبي هي واحدة من نحو ستة ملايين شخص طردهم النظام من فنزويلا»، في إشارة إلى موجة هجرة الفنزويليين الفارين من الأزمة السياسية والاقتصادية.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.