اليابان تفكر في فرض عطلة سنوية إجبارية للعمال والموظفين

للتقليل من عدد الوفيات التي يسببها العمل لساعات طويلة

اليابان تفكر في فرض عطلة سنوية إجبارية للعمال والموظفين
TT

اليابان تفكر في فرض عطلة سنوية إجبارية للعمال والموظفين

اليابان تفكر في فرض عطلة سنوية إجبارية للعمال والموظفين

تفكر الحكومة اليابانية في فرض عطلة سنوية «إجبارية» مدفوعة الأجر لخمسة أيام على الأقل، على العمال والموظفين، للتقليل من عدد الوفيات التي تتسبب فيها المشكلات الصحية والعقلية الناتجة عن العمل لساعات طويلة.
وتسعى الحكومة اليابانية إلى زيادة إقبال الموظفين على الإجازات مدفوعة الأجر بنسبة 70 في المائة بحلول عام 2020، ولذا تفكر في التقدم بتشريع للبرلمان يفرض أيام إجازات مدفوعة الأجر.
وفي المناقشات الأولى للتشريع اقترح الموظفون الاكتفاء بـ3 أيام فقط مدفوعة الأجر، فيما اقترحت الاتحادات العمالية 8 أيام، بحسب موقع «جابان توداي». وتشير أرقام وزارة العمل اليابانية إلى أن الموظفين والعمال اليابانيين بشكل عام، استخدموا فقط أقل من نصف أيام عطلاتهم السنوية في عام 2013.
فيما أظهر استبيان لوكالة «جيجي للأنباء» أن واحدا من بين كل ستة موظفين يابانيين لم يحصل في عام 2013 على أي إجازة مدفوعة الأجر بتاتا.
يشار إلى أن المصطلح الياباني «karoshi» والذي يعني «الموت الناتج عن الإفراط في العمل»، دخل المعجم منذ عدة سنوات، مع تزايد حالات الموت والانتحار بين الموظفين والعمال الناتجة عن الضغوط التي يلاقونها في العمل.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».