اليابان تفكر في فرض عطلة سنوية إجبارية للعمال والموظفين

للتقليل من عدد الوفيات التي يسببها العمل لساعات طويلة

اليابان تفكر في فرض عطلة سنوية إجبارية للعمال والموظفين
TT

اليابان تفكر في فرض عطلة سنوية إجبارية للعمال والموظفين

اليابان تفكر في فرض عطلة سنوية إجبارية للعمال والموظفين

تفكر الحكومة اليابانية في فرض عطلة سنوية «إجبارية» مدفوعة الأجر لخمسة أيام على الأقل، على العمال والموظفين، للتقليل من عدد الوفيات التي تتسبب فيها المشكلات الصحية والعقلية الناتجة عن العمل لساعات طويلة.
وتسعى الحكومة اليابانية إلى زيادة إقبال الموظفين على الإجازات مدفوعة الأجر بنسبة 70 في المائة بحلول عام 2020، ولذا تفكر في التقدم بتشريع للبرلمان يفرض أيام إجازات مدفوعة الأجر.
وفي المناقشات الأولى للتشريع اقترح الموظفون الاكتفاء بـ3 أيام فقط مدفوعة الأجر، فيما اقترحت الاتحادات العمالية 8 أيام، بحسب موقع «جابان توداي». وتشير أرقام وزارة العمل اليابانية إلى أن الموظفين والعمال اليابانيين بشكل عام، استخدموا فقط أقل من نصف أيام عطلاتهم السنوية في عام 2013.
فيما أظهر استبيان لوكالة «جيجي للأنباء» أن واحدا من بين كل ستة موظفين يابانيين لم يحصل في عام 2013 على أي إجازة مدفوعة الأجر بتاتا.
يشار إلى أن المصطلح الياباني «karoshi» والذي يعني «الموت الناتج عن الإفراط في العمل»، دخل المعجم منذ عدة سنوات، مع تزايد حالات الموت والانتحار بين الموظفين والعمال الناتجة عن الضغوط التي يلاقونها في العمل.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.