أبوظبي تستضيف «القمة الثقافية» عبر المنصات الافتراضية

دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي
دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي
TT

أبوظبي تستضيف «القمة الثقافية» عبر المنصات الافتراضية

دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي
دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي

أعلنت دائرة الثقافة والسياحة– أبوظبي تفاصيل الدورة القادمة من «القمة الثقافية أبوظبي»، المنتدى العالمي الرائد الذي يستكشف الحلول الثقافية الإبداعية للقضايا الملحة الأكثر تأثيراً في العالم اليوم. وسوف تنعقد أعمال «القمة الثقافية أبوظبي» 2021 عبر المنصات الافتراضية، خلال الفترة من 8 إلى 10 مارس (آذار)، تحت شعار «الثقافة ودورها في دفع النمو الاقتصادي».
وستشهد النسخة الرابعة من «القمة الثقافية أبوظبي» حضور عدد من أبرز الشخصيات والعاملين والخبراء من القطاعات الثقافية المختلفة، بما فيها الفن والتراث والمتاحف والإعلام والتكنولوجيا؛ بهدف الوقوف على التحديات واستنباط استراتيجيات جديدة وإيجاد أفكار وحلول مبتكرة تعزز قدرة القطاع الثقافي على إحداث تأثير إيجابي وملموس في المجتمعات حول العالم.
وتتعاون «القمة الثقافية أبوظبي» مع كوكبة من الشركاء الدوليين من المؤسسات المرموقة التي تتمتع بخبرات طويلة عبر مجالات متنوعة، بما فيها الثقافة والفنون والإعلام والتكنولوجيا والاقتصاد. وتضم قائمة الشركاء الحاليين كلاً من منظمة اليونيسكو ومؤسسة سولومون آر. غوغنهايم وذي إيكونوميست إيفنتس وغوغل. بينما تضم قائمة الشركاء الجدد خلال العام الجاري كلاً من مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، ومتحف لندن للتصميم، ومشاركة مؤسسات محلية كالمجمع الثقافي في أبوظبي، ومتحف اللوفر أبوظبي، ومركز بيركلي أبوظبي، والمعهد الفرنسي، وإيميج نيشن أبوظبي، وtwofour54، ولجنة أبوظبي للأفلام.



السعودية تواصل رحلة الريادة في جودة التعليم

إطلاق برامج ومبادرات لأول مرة في تاريخ التعليم السعودي (هيئة التقويم)
إطلاق برامج ومبادرات لأول مرة في تاريخ التعليم السعودي (هيئة التقويم)
TT

السعودية تواصل رحلة الريادة في جودة التعليم

إطلاق برامج ومبادرات لأول مرة في تاريخ التعليم السعودي (هيئة التقويم)
إطلاق برامج ومبادرات لأول مرة في تاريخ التعليم السعودي (هيئة التقويم)

واصلت السعودية خلال عام 2024 رحلتها لبناء نموذج رائد في ضمان وضبط جودة التعليم والتدريب، معززةً تجربتها الأولى عالمياً التي توثقها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، وتنقلها إلى أكثر من 80 دولة عضواً فيها وشريكة لها.

ويعكس اختيار «هيئة تقويم التعليم والتدريب» السعودية أول جهة تعليمية عالمياً توثق تجربتها كأنموذج جدير بالإبراز والاطلاع لبقية الدول، ما توليه الدولة من الاهتمام بقطاع التعليم وعنايتها البالغة بجودته، بما يواكب مستهدفات «رؤية 2030»، ويساهم في إعداد مواطن منافس عالمياً.

وعملت الهيئة خلال السنوات الماضية على تطوير برامجها ومشاريعها لتحقيق الأهداف الوطنية، وقيادة رحلة التحول نحو نموذج سعودي عالي الأثر في الجودة، ورائد عالمياً، ومساهم في تحقيق التنمية والنمو الاقتصادي، وهو ما انعكس على تميزها، وتسجيلها إنجازات متتالية.

وحصلت على العضوية الكاملة باتفاقية سيئول للبرامج الأكاديمية الجامعية في الحاسب الآلي وتقنية المعلومات، بوصفها أول جهة اعتماد عربية وفي الشرق الأوسط؛ وهو ما يترجم تقدير المنظمات الدولية المعتبرة بالمجال، وثقتها في تجربة الهيئة وريادتها عالمياً.

وأكد الدكتور خالد السبتي رئيس مجلس إدارة الهيئة، في تصريح سابق، أن ما تحقق من نهضة ومشاريع تنموية كبيرة شملت مختلف القطاعات، ومنها قطاع التعليم والتدريب الذي يحظى باهتمام كبير من القيادة، انعكس على تميز خطة الهيئة الاستراتيجية وبرامجها ومشاريعها، وإطلاق برامج ومبادرات لأول مرة في تاريخ التعليم السعودي؛ لضمان وضبط الجودة.

وحققت الهيئة العديد من المنجزات في رحلة التحول، استفاد منها أكثر من 35 ألف جهة وطنية، شملت توفير بيانات تقويمية ضخمة، وإطلاق منصات وتطبيقات رقمية، منها منصتَا «الاعتماد الأكاديمي»، و«الاعتماد في التدريب»، وتطبيقا «مستقبلهم»، و«مقياس ألف ياء للذكاء»، كما وسّعت أعمال التقويم في التعليم والتدريب العسكري لتغطي 70 في المائة من مؤسسات القطاع، بينما تجاوزت نسبة المعلمين الحكوميين المرخصين 70 في المائة.

ولأول مرة في تاريخ البلاد، قامت الهيئة العام المنصرم بتشخيص دقيق لحالة التعليم، وقياس 216 مؤشراً لضمان وضبط الجودة، والانتهاء من الدورة الأولى لتصنيف الجامعات والكليات، وإطلاق البرنامج الوطني لتقويم التدريب، ومركز عمليات التقويم المدرسي، والتقويم في مدارس رياض الأطفال والطفولة المبكرة والتربية الخاصة، وإنجاز 90 في المائة من أعمال التقويم والتصنيف المدرسي شملت أكثر من 45 ألف مدرسة.