بلجيكا تحاكم 14 شخصاً بتهمة التواطؤ في «اعتداءات باريس»

TT

بلجيكا تحاكم 14 شخصاً بتهمة التواطؤ في «اعتداءات باريس»

أحال المدعي العام الفيدرالي البلجيكي إلى محكمة جنائية في بلجيكا 14 شخصاً يشتبه بتواطئهم مع المجموعة المسلحة التي هاجمت باريس في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، وهؤلاء المشتبه بهم لم تشملهم الإجراءات القضائية الفرنسية.
ومن بين المتهمين العشرين في القضية التي فُتحت من قبل «قضاء مكافحة الإرهاب» البلجيكي، أعلنت «غرفة مجلس بروكسل» أيضاً إسقاط الدعوى ضد خمسة ومحاكمة سادس بشكل منفصل في قضية أخرى، كما قال ناطق باسم النيابة الفيدرالية لوكالة الصحافة الفرنسية.
واستهدف المحققون في إطار الملف الذي أُطلق عليه اسم «باريس مكرّر» كل أشكال الدعم المقدمة للمهاجمين؛ بمن فيهم (ص.ع)، العضو الوحيد من المجموعة الذي لا يزال على قيد الحياة، واعتُقل بالعاصمة البلجيكية في 18 مارس (آذار) بعد مطاردة استمرت 4 أشهر. ومن بين المشتبه بهم (ع.أ) الذي سيحاكم بتهمة إيواء (ص.ع) في منزل والدته في الأيام القليلة التي سبقت توقيفه.
أما والدته، فهي من المشتبه بهم الذين أُسقطت التهم بحقهم لعدم توافر أدلة كافية.
وأدت هذه الهجمات التي تبناها تنظيم «داعش» إلى سقوط 130 قتيلاً في باريس وبلدة سان دوني المجاورة عام 2015.
وخلال جلسة عقدت في 2 فبراير (شباط)، طلبت النيابة إحالة 12 من هؤلاء المشتبه بهم إلى المحكمة الجنائية بتهمة «المشاركة في أنشطة مجموعة إرهابية».
وعقدت «غرفة مجلس محكمة بروكسل» جلستها لتحديد درجة تورط المتهمين العشرين والبتّ فيما إذا كانت ستلبي طلب مكتب المدعي العام الفيدرالي.
وأدت الهجمات التي أُعد جزء كبير منها على الأراضي البلجيكية حيث كان للمهاجمين كثير من المخابئ، إلى فتح تحقيق بسرعة من قبل «قضاء مكافحة الإرهاب» في بروكسل.
وكان المتهمون الآخرون أيضاً من أوساط (ص.ع) وصديقه (م.ع) «الرجل ذو القبعة» الذي عدل عن تفجير نفسه خلال «اعتداءات بروكسل» في 22 مارس (آذار) 2016، ومن أوساط الأخوين (أبو خ.ب) وهما من الانتحاريين الذين قتلوا في هذه الاعتداءات التي نفذتها الخلية الفرنسية - البلجيكية نفسها، وأوقعت 32 قتيلاً. وبين المتهمين الـ14؛ البلجيكيان (س.ج) و(ي.أ) اللذان سيحاكمان غيابياً؛ إذ لم يتم توقيفهما، ويرجح أن يكونا قُتلا في سوريا، ولو أن القضاء البلجيكي لا يملك أي إثبات قاطع على ذلك.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أعلنت مقتل (س.ج) في ديسمبر (كانون الأول) 2016 في سوريا بضربة للتحالف الدولي، مع اثنين من قياديي تنظيم «داعش».
أما (ب) فيشتبه بأنه انضم في سوريا إلى خلية العمليات الخارجية في «داعش»، ويعتقد أنه قتل أيضاً في منطقة حرب. وقد تجري المحاكمة في بروكسل في أواخر العام بالتزامن مع المحاكمة في باريس.
وفي القضية الفرنسية، أحيل 20 شخصاً إلى محكمة الجنايات الخاصة في باريس؛ حيث تبدأ المحاكمة في 8 سبتمبر (أيلول) المقبل، ويتوقع أن تستمر نحو 6 أشهر.



عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
TT

عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)

أظهر موقع «داون ديتيكتور» الإلكتروني لتتبع الأعطال أن منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» المملوكتين لشركة «ميتا» متعطلتان لدى آلاف من المستخدمين في الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء).

وأبلغ أكثر من 27 ألف شخص عن وجود أعطال في منصة «فيسبوك»، وما يزيد على 28 ألفاً عن وجود أعطال في «إنستغرام»، وبدأ العطل في نحو الساعة 12:50 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وذكر موقع «داون ديتيكتور» أن «واتساب»، تطبيق التراسل المملوك لـ«ميتا»، توقف عن العمل أيضاً لدى أكثر من ألف مستخدم. وتستند أرقام «داون ديتيكتور» إلى بلاغات مقدمة من مستخدمين.

وربما يتفاوت العدد الفعلي للمستخدمين المتأثرين بالأعطال. وقالت «ميتا» إنها على علم بالمشكلة التقنية التي تؤثر في قدرة المستخدمين على الوصول إلى تطبيقاتها. وذكرت في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها بأسرع ما يمكن ونعتذر عن أي إزعاج».

وكتب بعض مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» على منصة «إكس» منشورات تفيد بمواجهتهم عطلاً يعرض لهم رسالة «حدث خطأ ما»، وأن «ميتا» تعمل على إصلاح العطل. وأدّت مشكلة تقنية في وقت سابق من العام الحالي إلى عطل أثّر في مئات الألوف من مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» عالمياً. وواجهت المنصتان عطلاً آخر في أكتوبر (تشرين الأول)، لكنهما عادتا إلى العمل إلى حدّ كبير في غضون ساعة.