«فودافون» لطرح أسهم لـ«فانتدج تاورز» ببورصة فرانكفورت

«فودافون» لطرح أسهم لـ«فانتدج تاورز» ببورصة فرانكفورت
TT

«فودافون» لطرح أسهم لـ«فانتدج تاورز» ببورصة فرانكفورت

«فودافون» لطرح أسهم لـ«فانتدج تاورز» ببورصة فرانكفورت

أعلنت مجموعة الاتصالات البريطانية العملاقة "فودافون" اعتزامها طرح حصة صغيرة من أسهم شركة أبراج اتصالات الهاتف الجوال في أوروبا "فانتدج تاورز" في بورصة فرانكفورت للأوراق المالية، فيما يمكن أن يكون أكبر عملية طرح عام أولي في أوروبا خلال العام الحالي.
وبحسب بيان "فودافون" الصادر أول من أمس (الاثنين) من المنتظر اتمام عملية الطرح قبل نهاية مارس (آذار) المقبل.
وأشارت وكالة "بلومبرغ" للأنباء اليوم (الأربعاء) إلى أن فوادفون لم تقدم أي تفاصيل بشأن حجم الطرح المقرر.
ويعتبر طرح أسهم "فانتدج تاورز" جزءا أساسيا من استراتيجية نيك ريد الرئيس التنفيذي لمجموعة فودافون الرامية إلى تحقيق المزيد من القيمة المالية من الأصول التي تمتلكها المجموعة والتي تضررت من اشتداد المنافسة
والقواعد الجديد وتفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.
وكانت وكالة "بلومبرغ" قد نقلت عن مصادر مطلعة أمس (الثلاثاء) أن قيمة "فانتدج تاورز" قد تصل خلال هذا الطرح إلى 15 مليار يورو (2. 18 مليار دولار) أو أكثر، وفق الحد الأدنى لتقديرات المحللين لنطاق سعر الطرح.
وقالت "فودافون" إن الطرح سيشمل أيضا 50% من أسهم شركة أبراج الاتصالات في بريطانيا والمملوكة لها ولشركة "تيليفونيكا" الإسبانية للاتصالات.
وأوضحت "فودافون" أن حصيلة الطرح ستستخدم في تقليص حجم الديون المتراكمة عليها.
وجاء اختيار بورصة فرانكفورت الألمانية لطرح أسهم "فانتدج" ليعكس الحصة الكبيرة للأصول الألمانية في محفظة أصول شركة أبراج الاتصالات، ولجذب المزيد من المستثمرين بالعائد من العقود طويلة الأجل المرتبطة بمعدل التضخم.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.