«فلويد جديد»... وفاة شاب أميركي ركع شرطي على رقبته 5 دقائق

أنجيلو كوينتو (سي إن إن)
أنجيلو كوينتو (سي إن إن)
TT

«فلويد جديد»... وفاة شاب أميركي ركع شرطي على رقبته 5 دقائق

أنجيلو كوينتو (سي إن إن)
أنجيلو كوينتو (سي إن إن)

قال محامو عائلة شاب أميركي يبلغ من العمر 30 عاماً إن نجلهم، الذي كان يعاني من مشاكل نفسية، توفي بعد أيام من ركوع ضابط شرطة على مؤخرة رقبته لمدة خمس دقائق تقريباً.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد قالت عائلة الشاب في دعوى أقاموها في 18 فبراير (شباط) إن نجلهم أنجيلو كوينتو «كان يعاني من نوبات من القلق والاكتئاب والبارانويا خلال الأشهر القليلة الماضية. وخلال إحدى هذه النوبات في 23 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، استدعت شقيقته إيزابيلا الشرطة إلى منزلهم بمنطقة أنطاكية في كاليفورنيا على أمل تهدئة الموقف، حيث إنها كانت تخشى أن يؤذي أنجيلو والدتهم».
وأضافت الدعوى: «بعد ذلك وصل ضابطان من قسم شرطة أنطاكية إلى المنزل، ولكنهم لم يحاولوا فهم الوضع وحقيقة مرض أنجيلو، وبدلاً من ذلك، انتزعوه على الفور من بين ذراعي والدته التي كانت تحتضنه وتحاول تهدئته، وقيد أفراد الشرطة يديه قبل أن يقوموا، لسبب غير مفهوم، باستخدام تقنية مقتل (جورج فلويد)، حيث ركع أحدهما على رقبته لمدة 5 دقائق فقد بعدها الشاب وعيه ونُقل إلى مستشفى محلي، حيث أعلن عن وفاته بعد ثلاثة أيام».
كما أشارت عائلة أنجيلو إلى أن نجلهما أخذ يتوسل إلى ضابط الشرطة الذي ركع على رقبته قائلاً له: «أرجوك لا تقتلني»، ولكن الشرطي «تجاهله تماماً».
كما أكدت شقيقة الشاب إيزابيلا أنها «نادمة» على قيامها بالاتصال بالشرطة، قائلة: «كنت أظن أن هذا هو التصرف السليم للسيطرة على الوضع وتهدئة أنجيلو، ولكن لو كانا تصرفا بالفعل لما تسبب ذلك في مقتل أخي».
ويأتي الحادث بعد أشهر من مقتل المواطن الأميركي الأسود جورج فلويد، على يد شرطي أبيض ركع بركبتيه على رقبته لما يقرب من 8 دقائق، وسط صراخ فلويد: «لا أستطيع التنفس».
وتحوّل مقتل فلويد في 25 مايو (أيار) الماضي إلى رمز لما يصفه كثيرون بالعنصرية الممنهجة والاعتداء على الأميركيين من أصول أفريقية من قبل الشرطة، وأشعل مظاهرات في أنحاء البلاد تحت شعار «حياة السود مهمة».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.