الليرة التركية تسجّل مزيداً من التراجع إزاء الدولار

صرّاف في إسطنبول يعدّ ليرات تركية (أرشيف – أ.ف.ب)
صرّاف في إسطنبول يعدّ ليرات تركية (أرشيف – أ.ف.ب)
TT

الليرة التركية تسجّل مزيداً من التراجع إزاء الدولار

صرّاف في إسطنبول يعدّ ليرات تركية (أرشيف – أ.ف.ب)
صرّاف في إسطنبول يعدّ ليرات تركية (أرشيف – أ.ف.ب)

بلغت الليرة التركية أدنى مستوياتها مقابل الدولار في ثلاثة أسابيع تقريبا اليوم الأربعاء، لتظل عرضة لضغوط السوق بعد أن دافعت الحكومة عن سياسات وزير المالية السابق.
وفي ظل الضعف، رفع البنك المركزي نسبة الاحتياط الإلزامي للودائع بالليرة التركية 200 نقطة أساس، قائلا إن التحرك سيحسن فعالية التحول في سياسته النقدية.
وتراجعت الليرة إلى 7.15 واستقرت عند 7.12 مقابل الدولار بحلول الساعة 07.48 بتوقيت غرينتش، لتهبط من إغلاق عند 7.11 أمس الثلاثاء، كما أوردت وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال متعاملون إن الليرة تسجل حاليا أداء أضعف من العملات الموازية في الأسواق الناشئة، بعد أن تفوقت عليها منذ نوفمبر (تشرين الثاني)، حين ترك وزير المالية براءت ألبيرق ومحافظ البنك المركزي مراد أويسال منصبيهما.
وارتفعت الليرة عقب ذلك أكثر من 20 في المائة بفضل توقعات بتشديد السياسة النقدية ونهج تقليدي بعد سنوات من سوء الإدارة.
وقال متعاملون إن خسائر الليرة هذا الأسبوع أطلق شرارتها دفاع الرئيس رجب طيب أردوغان عن صهره ألبيرق، الذي تزامنت فترة توليه منصبه مع انخفاض حاد في العملة. كما استُنفدت احتياطات البنك المركزي من النقد الأجنبي بسبب بيع 130 مليار دولار من العملة الأميركية لدعم الليرة.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.