واشنطن تدعو أنقرة لعدم تسلّم الدفعة الثانية من صواريخ «إس - 400» الروسية

صواريخ «إس - 400» في موقع قرب كالينينغراد في روسيا (رويترز)
صواريخ «إس - 400» في موقع قرب كالينينغراد في روسيا (رويترز)
TT

واشنطن تدعو أنقرة لعدم تسلّم الدفعة الثانية من صواريخ «إس - 400» الروسية

صواريخ «إس - 400» في موقع قرب كالينينغراد في روسيا (رويترز)
صواريخ «إس - 400» في موقع قرب كالينينغراد في روسيا (رويترز)

حضّت وزارة الدفاع الأميركية تركيا على «عدم المضي قدما في تسلم أنظمة صواريخ إس – 400» الروسية الصنع التي سببت أزمة بين أنقرة وواشنطن.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي في إفادة صحافية ليل أمس الثلاثاء: «كانت لديهم العديد من الفرص خلال العقد الماضي لشراء نظام باتريوت الدفاعي من الولايات المتحدة»، مؤكداً أنه «لم يطرأ تغيير على سياسة الإدارة الأميركية في ما يتعلق بطائرات إف - 35 (الأميركية) وأنظمة إس - 400». واوضح في هذا الشأن أن مشاركة تركيا في البرنامج الخاص بطائرة «إف - 35» ستظل معلقة، مجددا دعوة تركيا لعدم اقتناء أنظمة الدفاع الصاروخي الروسية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قال الشهر الماضي إن تركيا وروسيا ستناقشان تسليم الدفعة الثانية من أنظمة الدفاع الصاروخي «إس - 400» نهاية يناير (كانون الثاني). ولم يتضح بعد ذلك ما إذا كانت تلك المحادثات قد أُرجئت أو اُلغيت، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وكانت تركيا قد تسلمت عام 2019 دفعة أولى من الأنظمة التي تقول واشنطن وحلف شمال الأطلسي إنها تشكل خطراً على أمن الاسلحة الأطلسية الموجودة في تركيا العضو في الحلف.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.