ارتفاع قياسي بمعدل البطالة في جنوب أفريقيا بـ 2020

ارتفاع قياسي بمعدل البطالة في جنوب أفريقيا بـ 2020
TT

ارتفاع قياسي بمعدل البطالة في جنوب أفريقيا بـ 2020

ارتفاع قياسي بمعدل البطالة في جنوب أفريقيا بـ 2020

ارتفع معدل البطالة الرسمي في دولة جنوب أفريقيا إلى مستوى قياسي خلال الربع الأخير من عام 2020، حيث بدأ المزيد من الناس في البحث عن وظائف في اقتصاد دمرته قيود الإغلاق التي تهدف إلى الحد من تداعيات وباء كورونا.
وزاد معدل البطالة إلى 5. 32% مقابل 8. 30% في الربع الثالث الذي انتهى في سبتمبر (أيلول) 2020، حسبما أفادت هيئة الإحصاء في جنوب أفريقيا، اليوم (الثلاثاء)، في تقرير صدر بالعاصمة بريتوريا. وهذه هي أعلى نسبة مسجلة للبطالة في جنوب أفريقيا.
وكان متوسط التقديرات لخمسة اقتصاديين في استطلاع أجرته وكالة "بلومبرغ" للأنباء قد توقع ارتفاع البطالة في جنوب أفريقيا خلال الربع الأخير إلى 5. 31%.
وكانت نسبة البطالة بحسب التعريف الموسع، الذي يشمل الأشخاص المتاحين للعمل دون البحث عن عمل، هي 6. 42% في الربع الأخير مقابل 1. 43 في الربع السابق له.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.