بايرن ميونيخ يترنح مجددا بالتعادل مع شالكه

إيقاف هونتيلار 6 مباريات.. وشورله غير نادم على ترك تشيلسي

نوير حارس البايرن يتصدى لركلة الجزاء التي سددها موتينغ لينقذ فريقه من السقوط أمام شالكه (إ.ب.أ)
نوير حارس البايرن يتصدى لركلة الجزاء التي سددها موتينغ لينقذ فريقه من السقوط أمام شالكه (إ.ب.أ)
TT

بايرن ميونيخ يترنح مجددا بالتعادل مع شالكه

نوير حارس البايرن يتصدى لركلة الجزاء التي سددها موتينغ لينقذ فريقه من السقوط أمام شالكه (إ.ب.أ)
نوير حارس البايرن يتصدى لركلة الجزاء التي سددها موتينغ لينقذ فريقه من السقوط أمام شالكه (إ.ب.أ)

كافح بايرن ميونيخ متصدر الدوري الألماني لكرة القدم ليخرج متعادلا 1 - 1 بملعبه مع شالكه بعدما لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 17، مواصلا ترنحه في الدور الثاني للمسابقة بعد هزيمة قاسية تجرعها أمام ملاحقه المباشر فولفسبورغ 4 - 1 في الجولة الماضية.
وعانى البايرن من النقص العددي منذ الدقيقة 17 بعدما احتسبت ركلة جزاء تسبب فيها مدافعه جيروم بواتينغ ليطرد مباشرة، لكن شالكه أخفق في التسجيل من ركلة الجزاء التي أنقذها الحارس مانويل نوير بعد تسديدة ضعيفة من إيريك مكسيم شوبو موتينغ. ووضع أرين روبن البايرن في المقدمة بعد 67 دقيقة، لكن لم تستمر فرحة أصحاب الأرض طويلا؛ حيث أدرك بنيديكت هوفيديس التعادل بضربة رأس متقنة في الدقيقة 72 ليخطف نقطة لشالكه الذي بقي رابعا برصيد 31 نقطة.
وعقب اللقاء قال جوسيب غوارديولا مدرب البايرن: «أنا راض تماما عن الأداء. بالطبع أردنا الحصول على النقاط الثلاث، لكن مستوانا كان أفضل من الجولة السابقة».
وخاض شالكه اللقاء دون مهاجمه وهدافه الهولندي كلاس يان هونتيلار الذي أوقفه الاتحاد الألماني 6 مباريات بينها اثنتان مع وقف التنفيذ، إثر طرده في مباراة هانوفر السبت الماضي.
ونال هونتيلار بطاقة حمراء مباشرة إثر خطأ عنيف من الخلف ضد اللاعب مانويل شميديباخ، وأوضحت لجنة الانضباط في الاتحاد الألماني أن المباراتين مع وقف التنفيذ سيتعرض لهما اللاعب في حال طرده قبل 31 يناير (كانون الثاني) 2016، كما سيدفع اللاعب غرامة بقيمة 15 ألف يورو. وسجل هونتيلار، 31 عاما، 7 أهداف في 17 مباراة هذا الموسم.
ورغم التعادل، فإن بايرن ميونيخ حامل اللقب نجح في الحفاظ على فارق النقاط الثماني الذي يفصله عن فولفسبورغ الذي أخفق في تكرار المستوى الرائع في الجولة الماضية ليتعادل 1 - 1 مع مضيفه إينتراخت فرانكفورت. ويملك بايرن 46 نقطة مقابل 38 لفولفسبورغ، بينما ضيق بروسيا مونشنغلاباخ صاحب المركز الثالث برصيد 33 نقطة، الفارق مع فولفسبورغ بفوزه 1 - صفر على فرايبورغ بفضل هدف باتريك هيرمان.
من ناحية أخرى، أعرب الجناح الدولي آندريه شورله الذي انضم أخيرا إلى فولفسبورغ أنه غير نادم على الرحيل عن تشيلسي بعد أن اضطر إلى هذه الخطوة لعدم حصوله على فرصة للعب مع التشكيلة الأساسية للفريق الإنجليزي.
واعترف شورله الذي انضم للنادي الألماني في صفقة قالت تقارير إنها الأغلى على مستوى فولفسبورغ وقدرت بنحو 37 مليون دولار، بأنه لم يكن يرغب في الرحيل عن النادي اللندني، وقال شورله: «كنت أريد البقاء في تشيلسي، إلا أنني بدأت أتغير في الآونة الأخيرة لأنني لم أحصل على فرصة للعب كثيرا في الأسابيع الأخيرة».
وكان شورله الذي ارتبط مع فولفسبورغ بعقد يستمر حتى 2019 انضم إلى تشيلسي في 2013. ولعب شورله دورا محوريا في فوز ألمانيا بكأس العالم في البرازيل العام الماضي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.