غوارديولا يشيد بأداء سيتي {المدهش} والتحليق منفرداً في الصدارة الإنجليزية

أرتيتا يرى أن لقب الدوري الأوروبي فرصة آرسنال الوحيدة للظهور قارياً الموسم المقبل

ستيرلينغ يسجل برأسه هدف انتصار سيتي في مرمى آرسنال (أ.ب)
ستيرلينغ يسجل برأسه هدف انتصار سيتي في مرمى آرسنال (أ.ب)
TT

غوارديولا يشيد بأداء سيتي {المدهش} والتحليق منفرداً في الصدارة الإنجليزية

ستيرلينغ يسجل برأسه هدف انتصار سيتي في مرمى آرسنال (أ.ب)
ستيرلينغ يسجل برأسه هدف انتصار سيتي في مرمى آرسنال (أ.ب)

أشاد الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي بأداء فريقه المذهل في الدوري الممتاز الإنجليزي، حيث بات يحلق منفرداً بالصدارة، لكنه يثق في أن مسيرة الانتصارات المتتالية ستتوقف في يوم ما.
وحقق سيتي فوزه الـ18 على التوالي في كل المسابقات عندما تفوق 1 - صفر على آرسنال أول من أمس، ليهيمن على الصدارة بفارق عشر نقاط عن أقرب منافسيه.
ورفع سيتي رصيده إلى 59 نقطة بفارق 10 نقاط عن كل من جاره يونايتد الثاني وليستر سيتي الثالث، اللذين يفصل بينهما فارق الأهداف. والفوز على آرسنال كان الثالث عشر توالياً لسيتي في البريمييرليغ والثامن عشر في مختلف المسابقات، حيث رفع سلسلة عدد المباريات من دون هزيمة إلى 25... كما عادل رقمه القياسي في أطول سلسلة انتصارات خارج الديار في جميع المسابقات (11)، سبق أن حققه بين مايو (أيار) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2017. وهذه المرة الثامنة توالياً التي يخسر فيها آرسنال أمام مانشستر سيتي في الدوري، معادلاً أسوأ سلسلة هزائم له في الدوري أمام خصم واحد (ليدز يونايتد بين 1973 و1976). كما لم ينجح آرسنال في تسجيل أي هدف في آخر أربعة منها، ليفشل للمرة الأولى في تاريخه بهز الشباك على أرضه في الدوري أمام المنافس ذاته.
وقال غوارديولا بعد الفوز في استاد الإمارات: «الرقم سيتوقف في يوم ما وسنخسر مباريات، أنا مندهش وسعيد، لأنه في الوقت الذي يعاني فيه الجميع في العالم، وكل الفرق في العالم تهدر النقاط، فإننا نلعب بثبات في المستوى على مدار آخر شهرين». وأضاف: «يتحدث الناس كثيراً عن الرقم القياسي وعن الانتصارات، لكن حتى تفعل ذلك فإنك تحتاج إلى الفوز بمثل هذه المباريات وتحقيق كثير منها على التوالي».
وأشار غوارديولا إلى أن مهاجمه الأرجنتيني سيرجيو أغويرو، الهداف التاريخي لسيتي، الذي لم يلعب منذ الثالث من يناير (كانون الثاني) بسبب سلسلة من الإصابات ومعاناته من «كوفيد - 19»، اقترب من العودة إلى الملاعب، وقال: «أنا أتطلع إلى إشراكه. لا يمكن أن ننسى أنه غاب طويلاً بسبب الإصابة، وأنه سيستعيد إيقاعه فقط عندما يحصل على دقائق من اللعب». وتابع: «سندفع به عندما نرى الوقت المناسب له للتألق، سأجعله يلعب لأنه يستحق وأنا أريد ذلك. أريد أن أقول له أن يستمر في عمله الجاد ووقته سيأتي». في المقابل، يرى الإسباني مايكل أرتيتا مدرب آرسنال أن لقب الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بات هو أمل الفريق الوحيد للظهور في المنافسات الأوروبية الموسم المقبل.
وتقلصت آمال آرسنال في إنهاء الدوري الإنجليزي الممتاز في المربع الذهبي، وربما بين الستة الأوائل بعدما تراجع للمركز العاشر، ما سيبعده عن المنافسات الأوروبية الموسم المقبل.
وتوقف رصيد آرسنال عند 34 نقطة وبفارق 11 نقطة عن وستهام يونايتد رابع الترتيب وآخر المراكز المؤهلة لدوري الأبطال.
وقال أرتيتا إن أهمية الدوري الأوروبي زادت لأن البطل يتأهل لدوري الأبطال، سنركز على ذلك، ونحاول انتزاع بطاقة التأهل لدور الستة عشر (اكتفى بالتعادل 1 - 1 مع بنفيكا البرتغالي ذهاباً).
وأضاف أرتيتا: «الدوري الأوروبي بطولة مهمة باستمرار، لكن بكل وضوح فإن كل هزيمة الآن في الدوري ستجعلنا في موقف صعب، يجب أن نتعامل مع مباراة تلو الأخرى، ونحتاج إلى سلسلة من المباريات (بنتائج إيجابية). أعتقد أننا قدمنا مستويات جيدة، لكننا خسرنا مرتين أو ثلاث مرات بطرق مختلفة، وهذا ما لم نكن نريده».
وتابع: «لدينا مباراة نعتبرها مباراة نهائي يوم الخميس، لأننا نريد الاستمرار في البطولة. يجب علينا أن ننام ونأكل وليس لدينا وقت للمران، ثم سنسافر إلى اليونان».
وأكد أرتيتا أنه سيجري كثيراً من التغييرات في التشكيلة بعدما نال الإرهاق من بعض اللاعبين خلال مواجهة سيتي، وقال: «لا أدري إذا كنت سأجري خمسة أو أربعة أو سبعة (تغييرات). سنرى كيف ستكون الأمور ومن سيكون جاهزاً ولائقاً للعب».
على جانب آخر، كال النرويجي أولي غونار سولسكاير مدرب مانشستر يونايتد المديح لجناحه الشاب دانييل جيمس عقب الانتصار 3 - 1 على نيوكاسل مساء أول من أمس، وتسجيله هدفاً. وقال سولسكاير: «أثق في أن سلسلة الانتصارات ستمنح اللاعبين الطاقة والزخم خلال جدول مزدحم بالمباريات. جيمس عاد للتشكيلة الأساسية وكان عنصراً فاعلاً وحاسماً».
وبعد الفوز 4 - صفر على ريال سوسيداد في الدوري الأوروبي يوم الخميس الماضي، قدم يونايتد عرضاً متوسطاً أمام نيوكاسل وفاز بفضل أهداف من مهارات فردية وأخطاء دفاعية.
ودخل جيمس التشكيلة الأساسية ليونايتد بشكل نادر وسجل الهدف الثاني الذي منح فريقه التقدم 2 - 1 خلال الشوط الثاني، وعلق سولسكاير: «بالسرعة التي يمتلكها دانييل، كان هو العنصر الحاسم... إنه يتميز بسرعة هائلة تجعل الأمور صعبة على أي مدافع». وأضاف: «إنه يعمل بجدية وهو شاب رائع. إنه يدرك أنه كان قريباً في مرات عديدة. عندما يسجل اللاعب الأهداف مرة تلو الأخرى يجب أن تكون ثقته في السماء». وتابع: «الزخم؟ يجب مواصلة التقدم، ويجب اللعب بشراسة. هذا موسم غريب لكن يجب بناء وزيادة الثقة. يجب أن نتعافى بشكل صحيح وأنا متأكد أن الفريق سيفعل ذلك لأن الانتصارات تمنح الطاقة».
وبعد خوض مباراة الإياب مع ريال سوسيداد في أولد ترافورد يوم الخميس، سيحل يونايتد ضيفاً على تشيلسي وكريستال بالاس في الجولتين المقبلتين من الدوري الممتاز.
وخسر نيوكاسل للمرة الثامنة في عشر مباريات وبات قريباً من منطقة الهبوط، حيث يحتل المركز 17 وبفارق ثلاث نقاط عن فولهام الذي يأتي في بداية منطقة الخطر.
ويدرك ستيف بروس مدرب نيوكاسل أن الفريق يحتاج إلى ترجمة أدائه القوي في كثير من المباريات إلى نتائج إيجابية إذا كان يرغب في تجنب الهبوط، وقال: «أنا مقتنع أننا سنكون في منطقة الأمان... نحتاج إلى الفوز ببعض المباريات... هناك بعض المؤشرات الإيجابية لكن تجب ترجمتها إلى نتائج».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».