السلطة تنفي تهديداً من الاتحاد الأوروبي بشأن الانتخابات

رئيس لجنة الانتخابات الفلسطينية حنا ناصر يسلم دعوة رسمية لممثل الاتحاد الأوروبي سفين كون فون بورغسدورف للرقابة على الانتخابات الشهر الماضي (وفا)
رئيس لجنة الانتخابات الفلسطينية حنا ناصر يسلم دعوة رسمية لممثل الاتحاد الأوروبي سفين كون فون بورغسدورف للرقابة على الانتخابات الشهر الماضي (وفا)
TT

السلطة تنفي تهديداً من الاتحاد الأوروبي بشأن الانتخابات

رئيس لجنة الانتخابات الفلسطينية حنا ناصر يسلم دعوة رسمية لممثل الاتحاد الأوروبي سفين كون فون بورغسدورف للرقابة على الانتخابات الشهر الماضي (وفا)
رئيس لجنة الانتخابات الفلسطينية حنا ناصر يسلم دعوة رسمية لممثل الاتحاد الأوروبي سفين كون فون بورغسدورف للرقابة على الانتخابات الشهر الماضي (وفا)

نفت السلطة الفلسطينية، وجود أي تهديد من الاتحاد الأوروبي، بوقف المساعدات إذا تراجعت السلطة عن الانتخابات.
وقال وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ،، عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، إن «الانتخابات الفلسطينية قرار فلسطيني بامتياز ونابع من المصالح الوطنية الفلسطينية لتعزيز النهج الديمقراطي، بمشاركة الكل الفلسطيني لتكريس شرعية الصندوق».
وأضاف الشيخ في تغريدة عبر حسابه على موقع «تويتر»، «كل ما يشاع من تهديدات أوروبية وغيرها، عارية عن الصحة وتشويشات مقصودة».
وكان الشيخ يرد على تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، جاء فيه، أن مسؤولين أوروبيين أرسلوا إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، رسالة مفادها أنه «إذا ألغى الانتخابات البرلمانية في مايو (أيار)، فسوف يتقلص الدعم الأوروبي للسلطة الفلسطينية»، والمقدر بنحو 350 مليون يورو سنوياً.
وأضاف التقرير «قالوا إنهم لن يكونوا قادرين على الاستمرار في قبول الوضع الذي يواصل فيه الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية ضخ الملايين إلى السلطة الفلسطينية، من دون رؤية عملية ديمقراطية حقيقية وتغيير. وأن ذلك لا يمكن أن يستمر». ولاحقاً، نفى مكتب الاتحاد الأوروبي في القدس صحة التقرير. وقال شادي عثمان، المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي «تفاجأنا مما ورد في بعض وسائل الإعلام (...) لم يكن هناك أي بيان أو تصريح من الاتحاد الأوروبي حول هذا الموضوع».
ويفترض، بحسب مرسوم رئاسي سابق، أن تُجرى الانتخابات الفلسطينية، على 3 مراحل خلال العام الحالي التشريعية في 22 مايو، والرئاسية في 31 يوليو (تموز)، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس (آب).



للمرة الأولى... أميركا تكشف عن مشاركة قوات كورية شمالية في القتال إلى جانب روسيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح وزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوي سون هوي خلال اجتماع في موسكو (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح وزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوي سون هوي خلال اجتماع في موسكو (رويترز)
TT

للمرة الأولى... أميركا تكشف عن مشاركة قوات كورية شمالية في القتال إلى جانب روسيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح وزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوي سون هوي خلال اجتماع في موسكو (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح وزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوي سون هوي خلال اجتماع في موسكو (رويترز)

كشف مسؤولان أميركيان لوكالة «رويترز»، اليوم (الأربعاء)، عن أن قوات كورية شمالية شاركت في أعمال قتالية بمنطقة كورسك الروسية في الأيام القليلة الماضية للمرة الأولى.

وقال أحد المسؤولَين، الذي طلب عدم ذكره بالاسم، إنهم شاركوا في القتال في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني). ولم يذكر المسؤولان ما إذا كانت هناك أي خسائر بشرية في صفوف القوات الكورية الشمالية، ولم يقدما مزيداً من التفاصيل بشأن القتال.

وأفاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس (الثلاثاء)، بأن المعارك الأولى بين الجيش الأوكراني وقوات كوريا الشمالية «تفتح صفحة جديدة من عدم الاستقرار في العالم» بعد أن قال وزير الدفاع رستم أوميروف إن «اشتباكاً صغيراً» حدث.

وأكد أوميروف في مقابلة مع التلفزيون الكوري الجنوبي أن الاشتباك الأول حدث مع قوات كوريا الشمالية، وهو تصعيد واضح في الصراع الذي بدأ عندما غزت روسيا أوكرانيا عام 2022.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن هناك ما لا يقل عن 10 آلاف جندي كوري شمالي في كورسك، مضيفة أن ما بين 11 ألفاً و12 ألف جندي موجودون في روسيا.