استنفار نيوزيلندي لإنقاذ عشرات الحيتان الجانحة

استنفار نيوزيلندي لإنقاذ عشرات الحيتان الجانحة
TT

استنفار نيوزيلندي لإنقاذ عشرات الحيتان الجانحة

استنفار نيوزيلندي لإنقاذ عشرات الحيتان الجانحة

استنفرت السلطات النيوزيلندية، اليوم (الاثنين)، لمحاولة إنقاذ العشرات من الحيتان الطيارة العالقة على شريط ساحلي في أقصى شمال الجزيرة الجنوبية؛ وهو المكان الذي غالباً ما تجنح إليه مجموعات من هذه الحيتان.
وأعلنت وزارة حفظ التنوع الحيوي العثور على 49 من هذه الثدييات صباح اليوم في فارويل سبيت، وهو شريط رملي يقع على بعد 90 كيلومتراً شمال مدينة نيلسون.
وبحلول منتصف بعد ظهر اليوم بالتوقيت المحلي، نفق ما لا يقل عن تسعة حيتان طيارة فيما يواصل نحو 60 شخصاً العمل على إنقاذ الحيتان الأخرى وإبقائها على قيد الحياة على أمل أن تتمكن من العودة إلى البحر بفعل المدّ.
وقال ناطق باسم الوزارة إن "خبراء في الثدييات البحرية سيشاركون في عمليات إعادة تعويم الحيتان ورعايتها على الشاطئ، وسيحاولون توفير جو من الرطوبة لها".
ويمتد شريط فارويل سبيت الرملي على مسافة 26 كيلومتراً انطلاقاً من خليج غولدن باي.
وشهدت المنطقة نحو عشر حالات جنوح جماعي للحيتان الطيارة على مدار الأعوام الخمسة عشر الأخيرة.
وفي فبراير (شباط) 2017 تقطعت السبل بنحو 700 من هذه الثدييات في فارويل سبيت ما أدى إلى نفوق حوالى 250 منها.
ولا تعرف الأسباب المحددة لهذه الحالات التي قد تكون ناجمة عن أمراض أو عن خلل في أنظمة التوجيه لدى هذه الحيوانات أو بفعل سوء الأحوال الجوية أو لإمكان أن تكون هذه الحيتان ملاحقة من حيوان مفترس.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.