الإسترليني يستقر قرب أعلى مستوياته في ثلاث سنوات

جنيهات إسترلينية (رويترز)
جنيهات إسترلينية (رويترز)
TT

الإسترليني يستقر قرب أعلى مستوياته في ثلاث سنوات

جنيهات إسترلينية (رويترز)
جنيهات إسترلينية (رويترز)

ارتفع الجنيه الإسترليني، اليوم (الاثنين)، ليستقر قرب أعلى مستوياته في ثلاث سنوات فوق 1.40 دولار قبيل إعلان بشأن خطط لتخفيف إجراءات العزل العام، بينما يراهن مستثمرون على أن توزيعاً فعالاً للقاحات «كوفيد - 19» في المملكة المتحدة سيجلب تعافياً اقتصادياً، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
ووصل الإسترليني إلى أعلى مستوى منذ أبريل (نيسان) 2018 عندما تخطى حاجز 1.40 دولار يوم الجمعة.
وسجل مكاسب 2.6 في المائة مقابل العملة الأميركية منذ بداية 2021، وأدت مكاسبه السريعة إلى حديث عن تصحيح محتمل.
وعند الساعة 1400 بتوقيت غرينتش، كان الإسترليني مرتفعاً 0.20 في المائة أمام العملة الخضراء عند 1.4044 دولار. وفي مقابل العملة الأوروبية صعد 0.1 في المائة إلى 86.48 بنس لليورو، بعدما لامس في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوى في عام.



وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)

قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان إن ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي على المشاريع التنموية وفق الاستراتيجيات القطاعية وبرامج رؤية المملكة 2030، واستمرار تنفيذ البرامج والمشاريع ذات العائد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المستدام، وتطوير بيئة الأعمال لتعزيز جاذبيتها، والمساهمة في تحسين الميزان التجاري للمملكة، وزيادة حجم ونوع الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وشدد في مؤتمر صحافي، عقب إقرار مجلس الوزراء ميزانية العام المالي لعام 2025، على أن الحكومة استمرت في الإنفاق التوسعي لما يحمل من أثر إيجابي للمواطن.

وأضاف أن 3.7 في المائة هو النمو المتوقع بالاقتصاد غير النفطي بنهاية 2024، موضحاً أن الأنشطة غير النفطية ساهمت في الناتج المحلي بنسبة 52 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي. وقال إن مساهمة النفط في الناتج المحلي اليوم هو 28 في المائة. وأضاف أن الناتج المحلي الاسمي وصل إلى 4.1 تريليون ريال.

ورأى أن مساهمة الاستثمار الخاص في الاقتصاد عملية تحتاج للوقت، مشدداً على أن المؤشرات الاقتصادية تدعو إلى التفاؤل.

وقال: «هناك قفزة بعدد الشركات الصغيرة والمتوسطة بفضل الإنفاق الحكومي... نواصل الالتزام بالتحفظ عند إعداد الميزانية وأرقام الإيرادات دليل على ذلك».

ولفت إلى أن تغيرات هيكلية في اقتصاد المملكة بدأت تظهر نتائجها، كاشفاً أن 33 في المائة هي نسبة ارتفاع في الإنفاق على الاستراتيجيات وبرامح تحقيق «رؤية 2030».