زار فريق «مرسيدس إي كيو للفورمولا إي» مدينة «نيوم»، وذلك قبل أيام قليلة من انطلاقة منافسات الموسم السابع لـ«فورمولا إي»، حيث قاد السائق ستوفل فاندورن سيارة الفريق على طريق «مقنا» الممتد على ضفاف ساحل البحر الأحمر.
وقاد ستوفل السيارة الكهربائية في شوارع مدينة «نيوم»؛ حيث تعدّ هذه المرة الأولى التي تسير فيها سيارة كهربائية بشوارع المدينة الحالمة.
وبفضل التقنية المستدامة من «فستاس للبطاريات المخزّنة للطاقة»، التي يعتمدها فريق «مرسيدس»، قدمت هذه الزيارة لمحة عن مستقبل التنقل في «نيوم»، وذلك في إطار مساعي «نيوم» لوضع معايير جديدة في الاستدامة والبنية التحتية للتنقل الكهربائي.
وتأتي زيارة فريق «مرسيدس إي كيو للفورمولا إي» في إطار «شراكة الفريق الرائدة مع (نيوم)، والتي تهدف إلى تسريع خطى طموحات (نيوم) الجريئة لتصبح في طليعة رائدي تقنيات المستقبل والتنقل، علاوة على تعزيز مكانتها مركزاً للتميز الرياضي».
كما أطلقت «نيوم» قبيل انطلاق السباق الافتتاحي لهذا الموسم فيلماً قصيراً يوثق استعدادات ستوفل فاندورن، السائق الرئيسي لفريق «مرسيدس إي كيو للفورمولا إي»، ويستعرض سيارة «مرسيدس» على طريق «مقنا» في «نيوم»، التي «تجسد مجتمعاً مستقبلياً ذكياً ومستداماً يتم بناؤه على البحر الأحمر».
من جانبه؛ أوضح ستوفل سائق فريق «مرسيدس» في حديثه بعد هذه الزيارة: «لقد كانت زيارة (نيوم) تجربة رائعة بكل المقاييس، ومن الملهم أن نتمكن من العمل مع شريك يحمل الهدف نفسه».
في حين أوضحت جان باترسون، رئيسة قطاع الرياضة في «نيوم»، أن «المدينة حريصة على أن تصبح مركزاً للتميز في الرياضة، ولاعباً أساسياً في المشهد الرياضي العالمي، وذلك في جزء من طموحاتها الجريئة».
وأشار فلوريان لينيرت، رئيس قطاع التنقل في «نيوم»، إلى أن «نيوم» تسعى إلى أن تصبح «مختبراً حياً ومركزاً عالمياً للابتكار في مجال أنظمة التنقل المستدامة».