فريق «مرسيدس» يتجول في شوارع «نيوم» قبل أيام من انطلاق «فورمولا إي»https://aawsat.com/home/article/2821141/%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82-%C2%AB%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D8%B3%C2%BB-%D9%8A%D8%AA%D8%AC%D9%88%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%B9-%C2%AB%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%85%C2%BB-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%86%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%C2%AB%D9%81%D9%88%D8%B1%D9%85%D9%88%D9%84%D8%A7-%D8%A5%D9%8A%C2%BB
فريق «مرسيدس» يتجول في شوارع «نيوم» قبل أيام من انطلاق «فورمولا إي»
فريق «مرسيدس إي كيو للفورمولا إي» بمدينة «نيوم»... (الشرق الأوسط)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
فريق «مرسيدس» يتجول في شوارع «نيوم» قبل أيام من انطلاق «فورمولا إي»
فريق «مرسيدس إي كيو للفورمولا إي» بمدينة «نيوم»... (الشرق الأوسط)
زار فريق «مرسيدس إي كيو للفورمولا إي» مدينة «نيوم»، وذلك قبل أيام قليلة من انطلاقة منافسات الموسم السابع لـ«فورمولا إي»، حيث قاد السائق ستوفل فاندورن سيارة الفريق على طريق «مقنا» الممتد على ضفاف ساحل البحر الأحمر.
وقاد ستوفل السيارة الكهربائية في شوارع مدينة «نيوم»؛ حيث تعدّ هذه المرة الأولى التي تسير فيها سيارة كهربائية بشوارع المدينة الحالمة.
وبفضل التقنية المستدامة من «فستاس للبطاريات المخزّنة للطاقة»، التي يعتمدها فريق «مرسيدس»، قدمت هذه الزيارة لمحة عن مستقبل التنقل في «نيوم»، وذلك في إطار مساعي «نيوم» لوضع معايير جديدة في الاستدامة والبنية التحتية للتنقل الكهربائي.
وتأتي زيارة فريق «مرسيدس إي كيو للفورمولا إي» في إطار «شراكة الفريق الرائدة مع (نيوم)، والتي تهدف إلى تسريع خطى طموحات (نيوم) الجريئة لتصبح في طليعة رائدي تقنيات المستقبل والتنقل، علاوة على تعزيز مكانتها مركزاً للتميز الرياضي».
كما أطلقت «نيوم» قبيل انطلاق السباق الافتتاحي لهذا الموسم فيلماً قصيراً يوثق استعدادات ستوفل فاندورن، السائق الرئيسي لفريق «مرسيدس إي كيو للفورمولا إي»، ويستعرض سيارة «مرسيدس» على طريق «مقنا» في «نيوم»، التي «تجسد مجتمعاً مستقبلياً ذكياً ومستداماً يتم بناؤه على البحر الأحمر».
من جانبه؛ أوضح ستوفل سائق فريق «مرسيدس» في حديثه بعد هذه الزيارة: «لقد كانت زيارة (نيوم) تجربة رائعة بكل المقاييس، ومن الملهم أن نتمكن من العمل مع شريك يحمل الهدف نفسه».
في حين أوضحت جان باترسون، رئيسة قطاع الرياضة في «نيوم»، أن «المدينة حريصة على أن تصبح مركزاً للتميز في الرياضة، ولاعباً أساسياً في المشهد الرياضي العالمي، وذلك في جزء من طموحاتها الجريئة».
وأشار فلوريان لينيرت، رئيس قطاع التنقل في «نيوم»، إلى أن «نيوم» تسعى إلى أن تصبح «مختبراً حياً ومركزاً عالمياً للابتكار في مجال أنظمة التنقل المستدامة».
مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/5091378-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B6%D8%A8%D8%B7-%D8%A3%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D9%8A-%D8%AA%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%8B-%D8%B3%D9%88%D8%B4%D9%8A%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%8B
مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.
واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».
كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).
وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».
وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».
كل قرارات الهيئة العليا للإعلام عجباني جدا وكنت اتمناها، وخاصة منع فقرة تحليل التحكيم لاعمرها انصفت مظلوم ولااعادت حق لناد، وإختصار وقت الاستديو التحليلي لساعة وإن كنت اتمناها نصف ساعة كما يحدث في كل العالم، كنت اتمنى تقليص ايام اي برنامج رياضي إلى ثلاثة ايام فقط،
عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.
مش فارق المحتوى اللي بتقدمه. المهم انك ماتعديش الساعة ونص، وماتطلعش بعد الساعة ١٢ بالليل عشان بنحب ننام بدري ومش هانقدر نتابع اللي بتقدمه. اه وبالمناسبة، لا تعليق على احكام الحكام pic.twitter.com/zFpqUmVgYj
وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».
وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».
وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.
مواقع النت وقنوات اليوتيوب والتيك توك مؤثره اكتر من القنوات وهتلاقى عليها عشرات اللقاءات لتحليل اداء الحكام https://t.co/mH5WbqlGEH
بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».
وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».