قطع من محرك طائرة شحن «بوينغ 747» تسقط فوق بلدة هولندية

السلطات فتحت تحقيقاً في الحادث

شعار طائرة «بوينغ»... (أ.ف.ب)
شعار طائرة «بوينغ»... (أ.ف.ب)
TT

قطع من محرك طائرة شحن «بوينغ 747» تسقط فوق بلدة هولندية

شعار طائرة «بوينغ»... (أ.ف.ب)
شعار طائرة «بوينغ»... (أ.ف.ب)

قال «مجلس السلامة» الهولندي إنه فتح تحقيقاً في واقعة سقوط قطع من محرك طائرة شحن «بوينغ 400 - 747» بعد قليل من إقلاعها من مطار ماستريخت أول من أمس السبت.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن قطعاً معدنية صغيرة من محرك طائرة الشحن التابعة لشركة «لونجتيل أفييشن»، سقطت على بلدة ميرسن بجنوب هولندا، ما ألحق أضراراً بسيارات وأصاب امرأة بجروح طفيفة.
وقالت متحدثة باسم «مجلس السلامة» الهولندي، اليوم الاثنين: «تحقيقنا لا يزال في مرحلة أولية، ومن السابق لأوانه استقاء نتائج».
وأفاد شهود بأنهم رأوا ناراً مشتعلة في أحد محركات الطائرة، التي هبطت بسلام بمطار «لييج» في بلجيكا على بعد 30 كيلومتراً إلى الجنوب من ماستريخت.
وطائرة الشحن التي كان من المفترض أن تطير من هولندا إلى نيويورك تعمل بمحرك «برات آند ويتني بي دبليو4000»، وهو نسخة أصغر من ذلك الذي يشغل طائرة «بوينغ 777» التابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» والتي تعرضت لحادث يوم السبت.
وقالت «بوينغ» يوم الأحد إنها توصي شركات الطيران بوقف رحلات طراز «777» الذي يعمل بمحركات «بي دبليو4000» لحين فحص المحرك بعدما شب حريق في طائرة «777» تابعة لـ«يونايتد إيرلاينز» ما تسبب في سقوط حطام فوق دنفر بالولايات المتحدة في مطلع الأسبوع.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.