السعودية والإمارات توقعان مذكرة تفاهم في مجال الصناعات العسكرية

أشخاص يتحدثون أمام معرض الصناعات العسكرية السعودية في معرض الدفاع الدولي في أبو ظبي (رويترز)
أشخاص يتحدثون أمام معرض الصناعات العسكرية السعودية في معرض الدفاع الدولي في أبو ظبي (رويترز)
TT

السعودية والإمارات توقعان مذكرة تفاهم في مجال الصناعات العسكرية

أشخاص يتحدثون أمام معرض الصناعات العسكرية السعودية في معرض الدفاع الدولي في أبو ظبي (رويترز)
أشخاص يتحدثون أمام معرض الصناعات العسكرية السعودية في معرض الدفاع الدولي في أبو ظبي (رويترز)

وقعت الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية، ومجلس التوازن الاقتصادي في الإمارات، اليوم الاثنين مذكرة تفاهم في مجال الصناعات العسكرية، وذلك سعياً إلى تعزيز التعاون بين البلدين في القطاع.
مذكرة التفاهم التي جاءت على هامش معرض «آيدكس 2021»، تهدف إلى بناء علاقات الشراكة والتكامل بين الطرفين بما يحقق الأهداف الاستراتيجية ذات الصلة بتعزيز واستغلال القدرات المتعلقة بقطاع الصناعات العسكرية، وتحديد مشروعات مشتركة في مجال الصناعات العسكرية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودي المهندس أحمد العوهلي، قوله إن «مذكرة التفاهم ستعمل على إيجاد المسرعات لإنجاح العمل المشترك في تطبيق برنامج التوازن الاقتصادي لدى الطرفين».
بدوره، قال الأمين العام لمجلس التوازن الاقتصادي الإماراتي جاسم محمد بو عتابة، إن المذكرة تؤسس لمرحلة جديدة من العمل المشترك في مجالات البحث والتطوير ونقل التكنولوجيا وجذب الاستثمارات الأجنبية وإقامة المشاريع الدفاعية المشتركة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.