بالفيديو... نقل منزل عمره 139 عاماً من مكانه في سان فرانسيسكو

من عملية نقل المنزل الـ«فيكتوري» في سان فرانسيسكو (رويترز)
من عملية نقل المنزل الـ«فيكتوري» في سان فرانسيسكو (رويترز)
TT

بالفيديو... نقل منزل عمره 139 عاماً من مكانه في سان فرانسيسكو

من عملية نقل المنزل الـ«فيكتوري» في سان فرانسيسكو (رويترز)
من عملية نقل المنزل الـ«فيكتوري» في سان فرانسيسكو (رويترز)

أمام هتافات المتفرجين المصطفين على طول الطريق في سان فرانسيسكو، شق منزل مشيد على الطراز الفيكتوري يبلغ من العمر 139 عاماً طريقه من شارع فرانكلين، أمس الأحد، حيث نقل طاقم متخصص المبنى بدقة إلى مكانه الجديد في شارع فولتون.
وأحدثت هذه الخطوة، التي تعد الأولى في المدينة منذ ما يقرب من 50 عاماً وفقاً لجمعية سان فرانسيسكو التاريخية، ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي عبر موجة من المنشورات.

وقام مالك المنزل الفيكتوري السمسار تيم براون بدفع نحو 200 ألف دولار كأذونات ورسوم متنوعة متضمنة في عملية النقل، وفقاً لوسائل إعلام محلية في سان فرانسيسكو.
وتم تحميل المنزل إلى عربة مختصة بمثل عمليات النقل هذه.
ومن المقرر أن يصبح موقع المنزل السابق في 807 شارع فرانكلين مبنى سكني مكون من 48 وحدة مقسمة على ثمانية طوابق بينما تم تثبيت المنزل الفيكتوري المنقول في 635 شارع فولتون.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».