ارتفاع حجم التجارة الحدودية بين ميانمار والهند رغم «كورونا»

TT

ارتفاع حجم التجارة الحدودية بين ميانمار والهند رغم «كورونا»

ذكرت وزارة التجارة في ميانمار، أمس (الأحد)، أن إجمالي حجم التجارة الحدودية الثنائية مع الهند وصل إلى 115.4 مليون دولار أميركي، حتى 12 فبراير (شباط) الجاري، في العام المالي (2021 - 2020)، بزيادة بواقع 59.23 مليون دولار، مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي.
وخلال الفترة من الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي حتى 12 فبراير الجاري من هذا العام المالي، صدّرت ميانمار سلعاً بقيمة نحو 114.79 مليون دولار، إلى الهند. وعلى عكس ذلك، بلغت الواردات من ثاني أكبر دولة مجاورة لميانمار 0.62 مليون دولار. وكان حجم التجارة الحدودية بين البلدين 56.18 مليون دولار العام الماضي.
وكانت الهند وميانمار قد أغلقتا الحدود بينهما في مارس (آذار) 2020، غير أنه تم استئناف التجارة الحدودية بينهما في السادس من يناير (كانون الثاني) الماضي في أعقاب وضع قواعد ولوائح خاصة بفيروس «كورونا».
في غضون ذلك، ارتفع العجز التجاري للهند شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بنسبة 26% عن عام سابق في الوقت الذي زاد فيه حجم الواردات.
وزاد عجز ثالث أكبر اقتصاد في آسيا إلى 15.7 مليار دولار من 12.5 مليار دولار في ديسمبر 2019، بعد زيادة حجم الواردات بنحو 7% وتراجع الصادرات بأقل من 1%، حسبما ذكرت الحكومة في بيانات أولية.
وأضافت الحكومة أن واردات الذهب ارتفعت بنحو ملياري دولار، بزيادة نسبتها 82% عما كانت في العام السابق، بينما شهدت المنتجات البترولية أكبر نسبة انخفاض بالنسبة لأي مجموعة سلعية في واردات وصادرات البلاد.
وزادت شحنات الأدوية والمنتجات الصيدلانية إلى الخارج بقيمة هي الأكبر بين صادرات الهند، حيث ارتفعت بنسبة 17% عن العام السابق.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.