انخفاض مؤشر أسعار المنتجين بسلطنة عمان 9. 22 %

خلال الربع الأخير من العام الماضي

انخفاض مؤشر أسعار المنتجين بسلطنة عمان 9. 22 %
TT

انخفاض مؤشر أسعار المنتجين بسلطنة عمان 9. 22 %

انخفاض مؤشر أسعار المنتجين بسلطنة عمان 9. 22 %

انخفض مؤشر أسعار المنتجين في سلطنة عمان بنسبة 9. 22 % خلال الربع الرابع من العام الماضي مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019 ؛ حيث ساهمت أسعار منتجات النفط والغاز في هذا الانخفاض بنسبة 3. 28 % وفقًا لما أشارت إليه آخر البيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وعزت بيانات المركز، حسبما أفادت وكالة الأنباء العمانية، اليوم (الأحد)، انخفاض مؤشر أسعار منتجات النفط والغاز إلى انخفاض أسعار كل من النفط الخام، وبنزين 95، وغاز الكيروسين، والزيت الغازي، والهلام النفطي بنسب متفاوتة، رافقه انخفاض كبير في أسعار كل من الغاز الطبيعي المسال طويل الأجل، وغاز الكيروسين، حيث يأتي هذا الانخفاض نتيجة للأوضاع الأخيرة لجائحة كوفيد 19 التي يمرّ بها العالم.
وطبقا للبيانات، ارتفعت أسعار المنتجات غير النفطية بنسبة 3. 4 % نتيجة لارتفاع مؤشر أسعار الصناعات التحويلية بنسبة 9. 5 %، حيث ساهم كل من مؤشر سلع أخرى قابلة للنقل، ومؤشر المنتجات الغذائية والمشروبات والمنسوجات في هذا الارتفاع بنسبة 2. 10 % و 6. 4 %، فيما انخفض مؤشر المنتجات المعدنية والماكينات والمعدات بنسبة 9. 0 %.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.