انخفاض مؤشر أسعار المنتجين بسلطنة عمان 9. 22 %

خلال الربع الأخير من العام الماضي

انخفاض مؤشر أسعار المنتجين بسلطنة عمان 9. 22 %
TT

انخفاض مؤشر أسعار المنتجين بسلطنة عمان 9. 22 %

انخفاض مؤشر أسعار المنتجين بسلطنة عمان 9. 22 %

انخفض مؤشر أسعار المنتجين في سلطنة عمان بنسبة 9. 22 % خلال الربع الرابع من العام الماضي مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019 ؛ حيث ساهمت أسعار منتجات النفط والغاز في هذا الانخفاض بنسبة 3. 28 % وفقًا لما أشارت إليه آخر البيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وعزت بيانات المركز، حسبما أفادت وكالة الأنباء العمانية، اليوم (الأحد)، انخفاض مؤشر أسعار منتجات النفط والغاز إلى انخفاض أسعار كل من النفط الخام، وبنزين 95، وغاز الكيروسين، والزيت الغازي، والهلام النفطي بنسب متفاوتة، رافقه انخفاض كبير في أسعار كل من الغاز الطبيعي المسال طويل الأجل، وغاز الكيروسين، حيث يأتي هذا الانخفاض نتيجة للأوضاع الأخيرة لجائحة كوفيد 19 التي يمرّ بها العالم.
وطبقا للبيانات، ارتفعت أسعار المنتجات غير النفطية بنسبة 3. 4 % نتيجة لارتفاع مؤشر أسعار الصناعات التحويلية بنسبة 9. 5 %، حيث ساهم كل من مؤشر سلع أخرى قابلة للنقل، ومؤشر المنتجات الغذائية والمشروبات والمنسوجات في هذا الارتفاع بنسبة 2. 10 % و 6. 4 %، فيما انخفض مؤشر المنتجات المعدنية والماكينات والمعدات بنسبة 9. 0 %.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.