تكليف الدكتور الوشمي أميناً لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية

وزير الثقافة السعودي والدكتور الوشمي
وزير الثقافة السعودي والدكتور الوشمي
TT

تكليف الدكتور الوشمي أميناً لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية

وزير الثقافة السعودي والدكتور الوشمي
وزير الثقافة السعودي والدكتور الوشمي

أصدر الأمير بدر بن فرحان، وزير الثقافة السعودي، رئيس مجلس أمناء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، قراراً بتكليف الدكتور عبد الله الوشمي أميناً عاماً لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية؛ ليتولى تنفيذ رؤية المجمع في خدمة اللغة العربية ودعم تطبيقاتها اللغوية الحديثة.
ويملك الدكتور الوشمي خبرة كبيرة وتجربة طويلة في تدريس اللغة العربية وإدارة مجاميعها، حيث سبق أن شغل منصب الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، وتولى في فترة سابقة رئاسة النادي الأدبي في الرياض، وكان عضواً في عدد من اللجان الثقافية والإعلامية والأدبية، كما أسس وأشرف على أنشطة بيت الشعر وسلسلة الكتاب الأول في النادي الأدبي بالرياض، إلى جانب مشاركته في كثيرٍ من الفعاليات الثقافية والأدبية والأمسيات الشعرية داخل المملكة وخارجها. ويحمل الوشمي درجة الدكتوراه في البلاغة والنقد الأدبي من قسم البلاغة والنقد ومنهج الأدب الإسلامي في كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
يذكر أن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية أُنشئ بقرار من مجلس الوزراء، وهو أحد مبادرات وزارة الثقافة الرامية إلى تعزيز دور اللغة العربية إقليمياً وعالمياً، ونشرها وحمايتها. وسيتولى المجمع مهام متعددة تتصل بخدمة اللغة العربية تشمل المحافظة على سلامة اللغة العربية ودعمها نطقاً وكتابة، والنظر في فصاحتها وأصولها وأساليبها وأقيستها ومفرداتها وقواعدها، وتيسير تعلمها داخل المملكة وخارجها لتواكب المتغيرات في جميع المجالات.
كما سيعمل المجمع على نشر اللغة العربية ومتابعة سلامة استعمالاتها في المجالات المختلفة، وإحياء تراثها دراسة وتحقيقاً ونشراً، إضافة إلى توحيد المرجعية العلمية داخلياً فيما يتعلق باللغة العربية وبعلومها، والعمل على تحقيق ذلك خارجياً، إلى جانب العناية بتحقيق الدراسات والأبحاث والمراجع اللغوية ونشرها، وتشجيع العلماء والباحثين والمختصين في اللغة العربية.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».