حادث تحطم طائرة تايوانية صورته لقطات فيديو لـ«هاو»

أسفر عن مقتل 16 شخصًا على الأقل

فرق الإغاثة تقوم بإنقاذ الناجين ومن بينهم طفل صغير (أ.ف.ب)
فرق الإغاثة تقوم بإنقاذ الناجين ومن بينهم طفل صغير (أ.ف.ب)
TT

حادث تحطم طائرة تايوانية صورته لقطات فيديو لـ«هاو»

فرق الإغاثة تقوم بإنقاذ الناجين ومن بينهم طفل صغير (أ.ف.ب)
فرق الإغاثة تقوم بإنقاذ الناجين ومن بينهم طفل صغير (أ.ف.ب)

أظهرت لقطات فيديو سجلها هاو من سيارة لحظة ارتطام أحد جناحي طائرة شركة ترانس آسيا بجسر علوي وسقوطها في نهر في تايبيه أمس مما أسفر عن مقتل 16 شخصا على الأقل.
وكانت الطائرة تقل 58 شخصا من الركاب وأفراد الطاقم عند سقوطها في نهر بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار في وسط العاصمة التايوانية تايبيه.
وبث قائد سيارة صورا للطائرة وهي من طراز إيه.تي.آر 72 - 600 على موقع تويتر وهي تتحرك على طريق السيارات بشكل خارج عن السيطرة بعد إقلاعها في رحلة داخلية في جو صحو فيما يبدو من جزيرة كينمن، حسب «رويترز».
ووقع الحادث على بعد أمتار من مبان سكنية وأظهرت اللقطات سيارة فان تنزلق متوقفة على الجسر الذي أصابته أضرار متفادية جناح الطائرة في حين تناثرت قطع صغيرة منها على الطريق.
وعرضت لقطات تلفزيونية لناجين يرتدون سترات النجاة ويسبحون مبتعدين عن الحطام في حين أنقذت فرق الإغاثة آخرين من بينهم طفل صغير.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.