حادث تحطم طائرة تايوانية صورته لقطات فيديو لـ«هاو»

أسفر عن مقتل 16 شخصًا على الأقل

فرق الإغاثة تقوم بإنقاذ الناجين ومن بينهم طفل صغير (أ.ف.ب)
فرق الإغاثة تقوم بإنقاذ الناجين ومن بينهم طفل صغير (أ.ف.ب)
TT

حادث تحطم طائرة تايوانية صورته لقطات فيديو لـ«هاو»

فرق الإغاثة تقوم بإنقاذ الناجين ومن بينهم طفل صغير (أ.ف.ب)
فرق الإغاثة تقوم بإنقاذ الناجين ومن بينهم طفل صغير (أ.ف.ب)

أظهرت لقطات فيديو سجلها هاو من سيارة لحظة ارتطام أحد جناحي طائرة شركة ترانس آسيا بجسر علوي وسقوطها في نهر في تايبيه أمس مما أسفر عن مقتل 16 شخصا على الأقل.
وكانت الطائرة تقل 58 شخصا من الركاب وأفراد الطاقم عند سقوطها في نهر بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار في وسط العاصمة التايوانية تايبيه.
وبث قائد سيارة صورا للطائرة وهي من طراز إيه.تي.آر 72 - 600 على موقع تويتر وهي تتحرك على طريق السيارات بشكل خارج عن السيطرة بعد إقلاعها في رحلة داخلية في جو صحو فيما يبدو من جزيرة كينمن، حسب «رويترز».
ووقع الحادث على بعد أمتار من مبان سكنية وأظهرت اللقطات سيارة فان تنزلق متوقفة على الجسر الذي أصابته أضرار متفادية جناح الطائرة في حين تناثرت قطع صغيرة منها على الطريق.
وعرضت لقطات تلفزيونية لناجين يرتدون سترات النجاة ويسبحون مبتعدين عن الحطام في حين أنقذت فرق الإغاثة آخرين من بينهم طفل صغير.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».