توقعات بنمو الاقتصاد الإيطالي في الربع الثاني من 2021

توقعات بنمو الاقتصاد الإيطالي في الربع الثاني من 2021
TT

توقعات بنمو الاقتصاد الإيطالي في الربع الثاني من 2021

توقعات بنمو الاقتصاد الإيطالي في الربع الثاني من 2021

توقعت مجموعة اقتصادية إيطالية، عودة النمو الاقتصادي في الربع الثاني من عام 2021، نتيجة لتحسن في الأسواق المالية منذ أن تولى ماريو دراغي منصب رئيس الوزراء.
وذكر الاتحاد العام للصناعة الإيطالية «كونفنداستريا»، في تقرير نشر السبت، أن الانتعاش في الأسواق ربما يعزز الثقة بين الأسر والشركات ويحسن التوقعات الاقتصادية لعام 2021.
وأضافت المجموعة أن إيطاليا تتلقى طلبات بقيمة قياسية تبلغ 134 مليار دولار في مبيعات السندات.
كما حققت إيطاليا أكثر من 110 مليارات يورو (133 مليار دولار) من الطلبات لأول مبيعات من السندات منذ أن تولى الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي منصبه، الأسبوع الماضي.
كان استطلاع للرأي نشر في 7 فبراير (شباط) الجاري، قال إن الكثير من الإيطاليين يدعمون رئيس البنك المركزي الأوروبي السابق ماريو دراغي في محاولته لتشكيل حكومة جديدة.
ومقارنة بالسياسيين الآخرين، حصل دراغي على نسبة مرتفعة من التأييد بين الإيطاليين، وفقاً للاستطلاع الذي أجرته صحيفة لا ريبوبليكا.
وجاء رئيس الوزراء جوزيبي كونتي في المركز الثاني. وكلف الرئيس سيرجيو ماتاريلا، دراغي الذي لا يشغل أي منصب سياسي، بتشكيل حكومة بعد انهيار الائتلاف السابق بقيادة كونتي في منتصف يناير (كانون الثاني).
وجاءت استقالة كونتي رداً على انسحاب حزب «إيطاليا فيفا» الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق ماتيو رينزي من تحالف يسار الوسط، بعد خلاف حول كيفية استخدام المساعدات المقدمة من الاتحاد الأوروبي للتصدي لفيروس كورونا.
وفي منتصف يناير الماضي، قال بنك إيطاليا المركزي في توقعاته عن الاقتصاد الكلي، إنه من المرجح أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.5 في المائة في الربع الأخير من عام 2020.
وقال البنك وقتها إن الناتج المحلي الإجمالي سيرتفع بمعدل 3.5 في المائة في عام 2021، و3.8 في المائة في 2022 و2.3 في المائة في 2023. ويتوقع خبراء اقتصاد استطلعت «بلومبرغ» آراءهم أن يشهد الاقتصاد الإيطالي نموا بمعدل 5.4 في المائة هذا العام و3.8 في المائة في العام المقبل.
وقال بنك إيطاليا المركزي إن من المتوقع أن يبلغ معدل البطالة هذا العام 10.5 في المائة و10 في المائة في 2022 و9.5 في المائة في 2023.
وجاءت توقعات البنك استناداً لتوقعات الحكومة الإيطالية بشأن المالية العامة، واستخدام أموال حزمة التعافي الأوروبية.
وتتوقع الحكومة أن تبلغ نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي 158 في المائة في عام 2020، و155.6 في المائة في عام 2021، مع تسجيل عجز موازنة يبلغ 10.8 في المائة في 2020، و7 في المائة في 2021.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.