توجيه تهم لستة أعضاء في مجموعة أميركية متشددة على خلفية هجوم الكونغرس

أعضاء في مجموعة «أوث كيبرز» على الدرجات الأمامية لمبنى الكابيتول الأميركي (أرشيفية - رويترز)
أعضاء في مجموعة «أوث كيبرز» على الدرجات الأمامية لمبنى الكابيتول الأميركي (أرشيفية - رويترز)
TT

توجيه تهم لستة أعضاء في مجموعة أميركية متشددة على خلفية هجوم الكونغرس

أعضاء في مجموعة «أوث كيبرز» على الدرجات الأمامية لمبنى الكابيتول الأميركي (أرشيفية - رويترز)
أعضاء في مجموعة «أوث كيبرز» على الدرجات الأمامية لمبنى الكابيتول الأميركي (أرشيفية - رويترز)

وجّهت وزارة العدل الأميركية اتهامات لستة أعضاء في مجموعة «أوث كيبرز» (حراس القسم) المتشددة، أمس (الجمعة)، على خلفية مشاركتهم في هجوم السادس من يناير (كانون الثاني)، الذي نفّذه أنصار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على مقر الكابيتول.
وسبق أن تم توجيه اتّهامات مشابهة لثلاثة أشخاص آخرين منضوين في «أوث كيبرز» في وقت تسعى الوزارة إلى إثبات أن الهجوم الذي أدى إلى إغلاق مقر الكونغرس وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص، جاء في إطار عملية تم التخطيط لها مسبقاً.
ووُجّهت اتهامات للأعضاء التسعة بالتآمر لعرقلة إجراءات حكومية رسمية وإتلاف ممتلكات فدرالية والدخول بشكل غير قانوني إلى مبنى فيدرالي.
وأفادت الوزارة بأنه تم توقيف غريدون يانغ (54 عاماً)، والزوجين كيلي ميغز (54 عاماً) وكوني ميغز (59 عاماً)، وجميعهم من فلوريدا، حسبما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية».
كما تم توقيف شقيقة يانغ وتدعى لورا ستيل (52 عاماً) في كارولاينا الشمالية والزوجين ساندرا روث باركر (62 عاماً) وبيني ألفين باركر (70 عاماً)، وهما من أوهايو.
يُذكر أن لدى العديد منهم تاريخاً في العمل في صفوف الشرطة والجيش.
وفصّلت وثائق المحكمة الاتصالات التي جرت بينهم قبيل هجوم الكابيتول، الذي عرقل لمدة وجيزة جلسة المصادقة على فوز جو بايدن بانتخابات الرئاسة.
وهناك صور عديدة تظهر المتّهمين في الكابيتول؛ إذ شاركوا في تحرّك منظّم لاقتحام المقر.
ويدعم الاتهام الشبهات التي أثيرت خلال محاكمة عزل ترمب في مجلس الشيوخ بأنهم كانوا يستجيبون لدعوة صدرت عنه في ديسمبر (كانون الأول) للنزول إلى شوارع واشنطن، لمنع تولي بايدن الرئاسة.
وفي منشور أواخر ديسمبر (كانون الأول)، نقلت كيلي ميغز عن تغريدة لترمب حث فيها أنصاره على التوجه إلى واشنطن في السادس من يناير (كانون الثاني).
وكتبت بحسب لائحة الاتهامات: «يقول ترمب سيكون التحرّك صاخباً! سيكون صاخباً! يريدنا أن نجعله صاخباً. هذا ما يقوله. دعانا جميعا إلى الكابيتول، ويريدنا أن نجعله صاخباً!».
وتم توجيه اتهامات حتى الآن إلى 229 شخصاً على خلفية هجوم السادس من يناير (كانون الثاني)، وفق برنامج جامعة جورج واشنطن المعني بمسألة التطرف.
وركّزت وزارة العدل على مشاركة «أوث كيبرز» و«براود بويز» وغيرهما من المجموعات، في وقت تعمل على إثبات أن هجوم الكابيتول كان متعمّداً، لا عفوياً.
واتهم الديمقراطيون ترمب خلال إجراءات عزله في الكونغرس بالتحريض على التمرّد، عبر شن الهجوم، لكن الجمهوريين في مجلس الشيوخ صوتوا لصالح منع إدانته.
بدورها، أعلنت شرطة الكابيتول أنه تم فصل ستة عناصر، بينما فُتح تحقيق بحق 29 على خلفية سلوكهم خلال الهجوم، بحسب وسائل إعلام أميركية.
وأفاد بعض المهاجمين بأن عناصر من شرطة الكابيتول شجّعوهم على اقتحام المبنى.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.