14 % نمو مبيعات السيارات الأميركية في يناير

انخفاض أسعار النفط ونمو ثقة المستهلك دفعا للارتفاع

14 % نمو مبيعات السيارات الأميركية في يناير
TT

14 % نمو مبيعات السيارات الأميركية في يناير

14 % نمو مبيعات السيارات الأميركية في يناير

ارتفعت مبيعات السيارات في الولايات المتحدة الأميركية خلال الشهر الماضي بأسرع وتيرة تمت خلال شهر يناير (كانون الثاني) في 9 سنوات، مدفوعة بانخفاض أسعار النفط وارتفاع ثقة المستهلكين الأميركيين للإنفاق على السيارات الجديدة.
وكشفت البيانات الصادرة من «AUTODATA» لأبحاث السيارات، نمو المبيعات بنسبة 13.7 في المائة خلال يناير لتصل إلى 1.15 مليون وحدة، بأسرع وتيرة لشهر يناير منذ 2006. مقارنة مع 1.01 مليون سيارة في نفس الفترة من العام الماضي.
وقفزت مبيعات جنرال موتورز وفورد وكرايسلر وتويوتا وهوندا ونيسان، بل إن حتى بعض الشركات الأقل في المبيعات مثل سوبارو وهيونداي حققت أفضل أداء لها في شهر يناير على الإطلاق.
وتباطأت المبيعات المعدلة موسميا ليصل معدل النمو السنوي إلى 16.7 مليون سيارة في يناير، مقارنة مع 16.9 مليون سيارة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.



إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد ضخمة على الملياردير إيلون ماسك، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن».

وأصبح أغنى شخص في العالم أكثر ثراءً يوم الجمعة؛ إذ بلغ صافي ثروة ماسك رقماً قياسياً وصل إلى 347.8 مليار دولار. وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2021، عندما تجاوز صافي ثروة مؤسس شركة «تسلا» 340 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات.

وانتعشت أسهم «تسلا» منذ انتخابات 5 نوفمبر، وارتفعت بنسبة 3.8 في المائة يوم الجمعة. ومنذ الانتخابات، ارتفع السهم بنحو 40 في المائة على اعتقاد المستثمرين أن نفوذ ماسك في إدارة دونالد ترمب سيبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية الذي سيفيد الشركة.

وماسك، أكبر مساهم فردي في «تسلا»، أصبح أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات، بحسب «بلومبرغ».

وقد دفع التحالف مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب ماسك ومشاريعه إلى الصدارة. والملياردير الأميركي هو الرئيس التنفيذي لشركتَي «تسلا» و«سبيس إكس»، بالإضافة إلى كونه مالك منصة «إكس» والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك «نيورالينك». الآن، جنباً إلى جنب مع فيفيك راماسوامي، سيشرف على وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) الجديدة.

كما تضاعفت قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي»، هذا الأسبوع في جولة تمويل جديدة، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».

وازدادت ثروة ماسك بشكل كبير؛ مما دفعه إلى تجاوز أقرانه في تصنيفات المليارديرات، والتي غالباً ما تشهد تبادل المتنافسين الأوائل للأماكن. واعتباراً من يوم الثلاثاء، كان ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص بالعالم؛ مؤسس «أمازون» جيف بيزوس.