مدفيديف على بُعد فوز من تكرار إنجاز كافيلنيكوف وسافين

يلتقي ديوكوفيتش في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة للتنس

ديوكوفيتش (أ.ف.ب) - مدفيديف (أ.ف.ب)
ديوكوفيتش (أ.ف.ب) - مدفيديف (أ.ف.ب)
TT

مدفيديف على بُعد فوز من تكرار إنجاز كافيلنيكوف وسافين

ديوكوفيتش (أ.ف.ب) - مدفيديف (أ.ف.ب)
ديوكوفيتش (أ.ف.ب) - مدفيديف (أ.ف.ب)

بات دانييل مدفيديف المصنف رابعاً على بُعد فوز واحد من أن يصبح ثالث روسي يتوج بلقب كبير بعد يفغيني كافيلنيكوف ومارات سافين، وذلك ببلوغه نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، أولى بطولات الغراند سلام للموسم، بفوزه في نصف النهائي على اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس الخامس 6 - 4 و6 - 2 و7 - 5.
وكان الروسي البالغ 25 عاماً يخوض نصف النهائي الأول له في البطولة الأسترالية، بعد أن تخلص من مواطنه أندري روبليف في دور الثمانية، في طريقه لإقصاء تسيتسيباس من دون عناء، محققاً فوزه السادس من أصل سبع مواجهات مع اليوناني البالغ 22 عاماً. وحرم الروسي منافسه تسيتسيباس من الوصول إلى النهائي الكبير الأول في مسيرته، وأنهى مشوار اليوناني عند المربع الذهبي الذي سبق أن خاضه ابن الـ22 عاماً مرتين في أستراليا عام 2019 ورولان غاروس عام 2020.
وعلق مدفيديف على المباراة بالقول: «لم تكن الأمور سهلة. شعرت ببعض القلق والعصبية (في المجموعة الثالثة) لأننا في نصف نهائي بطولة غراند سلام وبالنسبة لنا هذه ليست المرة الخمسين كحال نوفاك (ديوكوفيتش) أو روجيه (السويسري فيدرر). لكني سعيد باستعادة أسلوب لعبي، لا سيما في بعض اللحظات الصعبة على إرسالي».
وسيكون الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول والباحث عن لقبه التاسع في ملبورن والـ18 في الغراند سلام، العقبة الأخيرة في وجه حلم مدفيديف في السير على خطى كافيلنيكوف (توج بلقب رولان غاروس عام 1996 وأستراليا عام 1999) وسافين (فلاشينغ ميدوز عام 2000 وأستراليا عام 2005). ويأمل الروسي في تكرار سيناريو مواجهته الأخيرة مع ديوكوفيتش حين فاز على الصربي في دور المجموعات لبطولة الماسترز الختامية في نوفمبر (تشرين الثاني) في طريقه إلى اللقب الأهم في مسيرته حتى الآن، ومعادلة الأرقام بين اللاعبين من حيث الانتصارات والهزائم (فاز ديوكوفيتش أربع مرات ومدفيديف ثلاث مرات).
وفرض التعادل نفسه في مستهل المواجهة التي أقيمت أمام عدد محدود من الجمهور، أبرزهم من مشجعي تسيتسيباس نظراً إلى عدد الجالية اليونانية الكبير في أستراليا، حتى الشوط الثالث حين حصل مدفيديف على أولى فرصتين لكسر إرسال منافسه، ففرط بالأولى ثم أفاد من الثانية، ليخلق الفارق ويتقدم 3 - 2 ثم 4 - 2 و5 - 3 و6 - 4 على إرساله بعد 39 دقيقة.
ثم استهل ابن الـ25 عاماً، الفائز بتسعة ألقاب خلال مسيرته آخرها في بطولة الماسترز الختامية على حساب النمساوي دومينيك تييم، المجموعة الثانية بأفضل طريقة بعدما انتزع الشوط الثالث على إرسال منافسه، ليتقدم 2 - 1 ثم 3 - 1 بعدما حسم الشوط الرابع نظيفاً. وضرب الروسي بقوة أيضاً في الشوط السابع الذي حسمه نظيفاً على إرسال منافسه، متقدماً 5 - 2 قبل أن ينهيها 6 - 2 بإرسال ساحق بعد 36 دقيقة.
وخلافاً لمباراة دور الثمانية ضد نادال حين عاد من بعيد وعوض خسارته المجموعتين الأوليين بفوزه بالمجموعات الثلاث التالية، بدا تسيتسيباس عاجزاً أمام مدفيديف الذي أحبط معنويات منافسه اليوناني بكسر إرساله في الشوط الأول من المجموعة الثالثة ثم حسم الثاني نظيفاً. لكن الحياة عادت إلى اليوناني بانتزاع شوط على إرسال مدفيديف للمرة الأولى في المباراة، معادلاً النتيجة 3 - 3 ثم حصل على فرصة لكسر إرسال منافسه في الشوط الثامن، لكن الأخير أنقذ الموقف وأدرك التعادل 4 - 4 ثم 5 - 5 قبل أن يخلق الفارق في الشوط الحادي، حاسماً إياه على إرسال ليتقدم 6 - 5 قبل أن يحسم الأمور 7 – 5، منهياً اللقاء في ساعتين وتسع دقائق.


مقالات ذات صلة

دورة أستراليا: ديوكوفيتش يستعد لمعركة مختلفة مع الجيل الشاب

رياضة عالمية نوفاك وألكاراس خلال التدريبات (أ.ف.ب)

دورة أستراليا: ديوكوفيتش يستعد لمعركة مختلفة مع الجيل الشاب

اعتاد النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنّف الأول عالمياً سابقاً، مواجهة التحديات، أبرزها انخراطه في منافسة غير تقليدية بين «الرباعي الكبير».

«الشرق الأوسط» (ملبورن (أستراليا))
رياضة عالمية نيك ونوفاك في لقاء سابق بينهما (د.ب.أ)

كيريوس ينسحب من مواجهة استعراضية أمام ديوكوفيتش

انسحب نيك كيريوس من مواجهة استعراضية أمام نوفاك ديوكوفيتش، كان من المقرر إقامتها غداً الخميس؛ بسبب إصابة في البطن.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية الإيطالية جاسمين باوليني مرشحة للذهاب بعيداً في دورة أستراليا (أ.ب)

«دورة أستراليا»: من المرشحات البارزات للفوز باللقب؟

تستعدُّ ملاعب «ملبورن بارك» لاستضافة باكورة بطولات «غراند سلام» لعام 2025، بطولة «أستراليا المفتوحة» للتنس.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية البولندية إيغا شفيونتيك تستعد لخوض دورة أستراليا (أ.ب)

«دورة أستراليا»: شفيونتيك مطمئنة رغم الموسم المضطرب

تمثل بطولة «أستراليا المفتوحة» عام 2025 للبولندية إيغا شفيونتيك الأكثر أهمية في مسيرتها حتى الآن.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية الصينية تشنغ كينوين تستعد لخوض دورة أستراليا (أ.ب)

«دورة أستراليا»: كينوين تتطلع إلى محاكاة نجاح لي

بدا الأمر وكأنه نفحة من القدر، عندما بلغت الصينية تشنغ كينوين نهائي بطولة أستراليا المفتوحة للتنس العام الماضي.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.