عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> رامون خيل كسارس، سفير إسبانيا بالقاهرة، التقى أول من أمس، أحمد حسن نائب رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، لبحث سبل التعاون بين الجانبين المصري والإسباني، وبحث إمكانية عقد اتفاقيات مستقبلية، حيث أكد نائب رئيس الغرفة على أهمية العلاقات التجارية بين مصر وإسبانيا، مضيفًا أنه من المهم جذب الاستثمارات الإسبانية لدعم الاقتصاد المصري. من جانبه، أكد السفير على أن بلاده تستهدف تعزيز التعاون مع مصر على مختلف المستويات بما يعزز التقارب بين الشعبين.
> نبيل بن يعقوب الحمر، مستشار ملك البحرين لشؤون الإعلام، استقبل أول من أمس، سفير جمهورية الهند لدى البحرين بيوش شريفاستاف، بمكتبه في قصر القضيبية. وأشاد المستشار بعمق علاقات التعاون والصداقة التاريخية المتميزة التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين وما يشهده التعاون الثنائي من تطور ونمو على كافة المستويات وبخاصةً في المجال الإعلامي. فيما أعرب السفير عن شكره وتقديره للمستشار، مؤكداً اعتزازه بالعلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الصديقين والحرص على دعمها وتعزيزها في مجالاتها المختلفة.
> محمد حسن، سفير لبنان بالجزائر، التقى أول من أمس، بوزيرة التضامن الجزائرية كوثر كريكو، وتم خلال اللقاء استعراض أوجه وسبل تعزيز التعاون المشترك بين لبنان والجزائر في المجال الاجتماعي وتبادل الخبرات، كما كان اللقاء فرصة لتجديد الشكر للجزائر على مواقفها التضامنية المشرفة مع لبنان خلال كارثة مرفأ بيروت. وأشاد السفير بوقوف الجزائر الدائم مع لبنان في مختلف الأوقات العصيبة التي مر بها. وأعرب عن أمله في استمرار مساندتها ودعمها له خصوصاً خلال الظروف الحالية.
> سيدي ولد سالم، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الإعلام والاتصال الموريتاني، استقبل أول من أمس، بمكتبه في نواكشوط، سفير جمهورية روسيا الاتحادية المعتمد لدى موريتانيا فلاديمير شاموف، وتناول اللقاء بحث علاقات التعاون القائمة بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها خاصةً في مجالات اختصاص الوزارة.
> حاتم تاج الدين، سفير جمهورية مصر العربية في وارسو، استقبل أول من أمس، جانوسز ميتشاليك، رئيس مجلس إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بإقليم «كاتوفيتسا» البولندي، وذلك لبحث سبل استكمال الخطوات اللازمة لمبادرة التعاون بين الهيئة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس وإدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بإقليم «كاتوفيتسا»، وإنشاء منطقة صناعية بولندية بقناة السويس، حيث أكد السفير على تطلع الجانب المصري إلى دفع آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري مع بولندا إلى مستويات أرحب.
> محمد منار، وزير الطيران المدني المصري، استقبل أول من أمس، سفير دولة البرازيل بالقاهرة أنطونيو باتريوتا، لبحث العلاقات الثنائية بين مصر والبرازيل في مجال النقل الجوي. وخلال اللقاء تمت مناقشة بعض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، خاصةً فيما يتعلق بآليات التعاون لتنشيط الحركة الجوية والسياحية، وتأثير جائحة «كورونا» على حركة الطيران، وكذا تم مناقشة بنود الاتفاقية الثنائية للنقل الجوي الموقعة بين البلدين، فضلاً عن دراسة تشغيل خط طيران بين القاهرة ومدينة ساو باولو.
>رودي دراموند، سفير بريطانيا لدى البحرين، التقى أول من أمس، عصام بن عبد الله، خلف وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني البحريني، عبر الاتصال المرئي، لبحث مجالات التعاون المشترك في مشاريع البنية التحتية. وخلال اللقاء تم استعراض مجالات التعاون بين البلدين الصديقين، حيث أشاد الوزير بما تشهده العلاقات بين البحرين وبريطانيا من تطور ورقي، مشيداً بالخبرات البريطانية المتقدمة في مجال الأشغال والتعمير والبنى التحتية، كما تم بحث عدد من الموضوعات ذات العلاقة بطبيعة عمل الوزارة.
> إلياس شيخ عمر أبو بكر، السفير المفوض فوق العادة لجمهورية الصومال الفيدرالية لدى مصر، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده مندوبا دائما للصومال بجامعة الدول العربية، لأمين عام الجامعة أحمد أبو الغيط، وخلال اللقاء نقل السفير تحيات رئيس الصومال محمد عبد الله محمد فرماجو، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي محمد عبد الرزاق، معرباً عن اعتزازه بالعمل مندوباً لبلاده في الجامعة العربية وحرصه على تعزيز العمل العربي المشترك، ودعم أواصر التعاون بين الدول الأشقاء.



تأكيد عربي على دعم «عملية انتقالية جامعة» في سوريا

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)
TT

تأكيد عربي على دعم «عملية انتقالية جامعة» في سوريا

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن، اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية - سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم: الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «ندعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية - سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبمن فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم 2254 وأهدافه وآلياته».

كما دعا البيان إلى «تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الانتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استناداً إلى دستور جديد يُقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وأكد البيان على «دعم دور المبعوث الأممي إلى سوريا، والطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تزويده بكل الإمكانات اللازمة، وبدء العمل على إنشاء بعثة أممية لمساعدة سوريا؛ لدعم العملية الانتقالية في سوريا ورعايتها، ومساعدة الشعب السوري الشقيق في إنجاز عملية سياسية يقودها السوريون وفق القرار 2254».

وشدد على أن «هذه المرحلة الدقيقة تستوجب حواراً وطنياً شاملاً، وتكاتف الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه وقواه السياسية والاجتماعية؛ لبناء سوريا الحرة الآمنة المستقرة الموحدة التي يستحقها الشعب السوري بعد سنوات طويلة من المعاناة والتضحيات».

إلى ذلك طالب البيان بـ«ضرورة الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية»، وأكد «ضرورة احترام حقوق الشعب السوري بكل مكوناته، ومن دون أي تمييز على أساس العرق أو المذهب أو الدين، وضمان العدالة والمساواة لجميع المواطنين».

ودعا إلى «ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية، وتعزيز قدرتها على القيام بأدوارها في خدمة الشعب السوري، وحماية سوريا من الانزلاق نحو الفوضى، والعمل الفوري على تمكين جهاز شرطي لحماية المواطنين وممتلكاتهم ومقدرات الدولة السورية».

وحث على «الالتزام بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في محاربته، في ضوء أنه يشكل خطراً على سوريا وعلى أمن المنطقة والعالم، ويشكل دحره أولوية جامعة».

أيضاً، أكد البيان «التضامن المطلق مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة في حماية وحدتها وسلامتها الإقليمية وسيادتها وأمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها. وتوفير الدعم الإنساني الذي يحتاج إليه الشعب السوري، بما في ذلك من خلال التعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية».

وتطرق إلى العمل على «تهيئة الظروف الأمنية والحياتية والسياسية للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم، وتقديم كل العون اللازم لذلك، وبالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية».

كذلك، أدان البيان توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا وسلسلة المواقع المجاورة لها في جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق، ورفضه احتلالاً غاشماً وخرقاً للقانون الدولي ولاتفاق فك الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل في عام 1974، مطالباً بانسحاب القوات الإسرائيلية.

كما أدان الغارات الإسرائيلية على المناطق والمنشآت الأخرى في سوريا، وأكد أن هضبة الجولان أرض سورية عربية محتلة يجب إنهاء احتلالها، مطالباً مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاختراقات.

وأوضح أن التعامل مع الواقع الجديد في سوريا سيرتكز على مدى انسجامه مع المبادئ والمرتكزات أعلاه، وبما يضمن تحقيق الهدف المشترك في تلبية حقوق الشعب السوري وتطلعاته.