لمحبي القطط... كاميرات لمراقبتها عن بعد

كاميرا لمراقبة الحيوانات الأليفة (تريبيون ميديا)
كاميرا لمراقبة الحيوانات الأليفة (تريبيون ميديا)
TT

لمحبي القطط... كاميرات لمراقبتها عن بعد

كاميرا لمراقبة الحيوانات الأليفة (تريبيون ميديا)
كاميرا لمراقبة الحيوانات الأليفة (تريبيون ميديا)

إذا كنت من محبي القطط أو الحيوانات الأليفة الذين يرغبون في مراقبة حيواناتهم أثناء الوجود خارج المنزل، فإن كاميرا «بيت – كيوب» هي الحل الأمثل، حسب «تريبيون ميديا».
وتوفر تلك الكاميرا المنزلية المحكمة والمصممة بصورة جيدة تصويراً مرئياً كاملاً وفائق الدقة. فهي أول كاميرا معروفة لمراقبة الحيوانات الأليفة في المنازل، وهي مصممة للتشاور المباشر مع الأطباء البيطريين من شركة للعناية بالحيوانات الأليفة على مدار أيام الأسبوع من خلال تطبيق «بيت – كيوب» على منصات «آي أو إس» و«أندرويد». وتوفر الشركة أولى الاستشارات البيطرية مجاناً، ثم تكلف 5 دولارات بعد ذلك بصفة شهرية. ويمكن للحيوانات الأليفة، من خلال السماعات ثنائية الاتجاه، الاستماع إلى صوتك إذا كانت على وشك الوقوع في مشكلة أو إن كنت تريد إرسال توجيهات بسيطة إليها. الكاميرا الجديدة مزودة بعدسة عريضة تبلغ 110 درجات، مع خاصية التقريب لدرجة 8 إكس، وجسم الكاميرا مقاوم لعبث الحيوانات الأليفة، وذلك بفضل الهيكل البلاستيكي السميك عالي الجودة. وتتحول الكاميرا تلقائياً إلى وضعية الرؤية الليلية مع حلول المساء لتصوير مساحة تبلغ 30 قدماً تقريباً.
يمكن تثبيت كاميرا «بيت – كيوب» في غضون دقيقة واحدة باستخدام شبكة «واي – فاي» المتوافرة بتردد 2.4 غيغا هيرتز.
ويتيح الحامل الدوار إلحاق الكاميرا بقاعدة ممغنطة لكي تستخدم على الأرضيات أو الجدران أو أسفل الصوانات أو على الأسقف. وبمجرد إنشاء حساب مجاني على تطبيق «بيت – كيوب»، يمكن مشاركة الكاميرا بأمان مع الأصدقاء أو أفراد الأسرة من خلال إرسال دعوة آمنة إليهم. ويمكن توصيل 6 كاميرات بحد أقصى على حساب واحد، كما أن الكاميرا الجديدة تعمل بسهولة مع تطبيق أليكسا.
ويتم حفظ المقاطع المصورة عالية الدقة لمدة 4 ساعات بعد التصوير، أو يمكن تحميلها ثم حفظها على الهاتف الذكي خاصتك. وتتوافر خاصية اشتراك التخزين مقابل 6 دولارات شهرياً أو 4 دولارات فقط شهرياً مع الاشتراك السنوي للعميل.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».