لمحبي القطط... كاميرات لمراقبتها عن بعد

كاميرا لمراقبة الحيوانات الأليفة (تريبيون ميديا)
كاميرا لمراقبة الحيوانات الأليفة (تريبيون ميديا)
TT

لمحبي القطط... كاميرات لمراقبتها عن بعد

كاميرا لمراقبة الحيوانات الأليفة (تريبيون ميديا)
كاميرا لمراقبة الحيوانات الأليفة (تريبيون ميديا)

إذا كنت من محبي القطط أو الحيوانات الأليفة الذين يرغبون في مراقبة حيواناتهم أثناء الوجود خارج المنزل، فإن كاميرا «بيت – كيوب» هي الحل الأمثل، حسب «تريبيون ميديا».
وتوفر تلك الكاميرا المنزلية المحكمة والمصممة بصورة جيدة تصويراً مرئياً كاملاً وفائق الدقة. فهي أول كاميرا معروفة لمراقبة الحيوانات الأليفة في المنازل، وهي مصممة للتشاور المباشر مع الأطباء البيطريين من شركة للعناية بالحيوانات الأليفة على مدار أيام الأسبوع من خلال تطبيق «بيت – كيوب» على منصات «آي أو إس» و«أندرويد». وتوفر الشركة أولى الاستشارات البيطرية مجاناً، ثم تكلف 5 دولارات بعد ذلك بصفة شهرية. ويمكن للحيوانات الأليفة، من خلال السماعات ثنائية الاتجاه، الاستماع إلى صوتك إذا كانت على وشك الوقوع في مشكلة أو إن كنت تريد إرسال توجيهات بسيطة إليها. الكاميرا الجديدة مزودة بعدسة عريضة تبلغ 110 درجات، مع خاصية التقريب لدرجة 8 إكس، وجسم الكاميرا مقاوم لعبث الحيوانات الأليفة، وذلك بفضل الهيكل البلاستيكي السميك عالي الجودة. وتتحول الكاميرا تلقائياً إلى وضعية الرؤية الليلية مع حلول المساء لتصوير مساحة تبلغ 30 قدماً تقريباً.
يمكن تثبيت كاميرا «بيت – كيوب» في غضون دقيقة واحدة باستخدام شبكة «واي – فاي» المتوافرة بتردد 2.4 غيغا هيرتز.
ويتيح الحامل الدوار إلحاق الكاميرا بقاعدة ممغنطة لكي تستخدم على الأرضيات أو الجدران أو أسفل الصوانات أو على الأسقف. وبمجرد إنشاء حساب مجاني على تطبيق «بيت – كيوب»، يمكن مشاركة الكاميرا بأمان مع الأصدقاء أو أفراد الأسرة من خلال إرسال دعوة آمنة إليهم. ويمكن توصيل 6 كاميرات بحد أقصى على حساب واحد، كما أن الكاميرا الجديدة تعمل بسهولة مع تطبيق أليكسا.
ويتم حفظ المقاطع المصورة عالية الدقة لمدة 4 ساعات بعد التصوير، أو يمكن تحميلها ثم حفظها على الهاتف الذكي خاصتك. وتتوافر خاصية اشتراك التخزين مقابل 6 دولارات شهرياً أو 4 دولارات فقط شهرياً مع الاشتراك السنوي للعميل.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».