12 فريقاً عالمياً في فورمولا الدرعية «الليلي»

خالد بن سلطان: الحدث الكبير يعبر عن طموحات المملكة المستقبلية

سباق «فورمولا إي الدرعية» سيُقام ليلاً في نسخته الثالثة (الشرق الأوسط)
سباق «فورمولا إي الدرعية» سيُقام ليلاً في نسخته الثالثة (الشرق الأوسط)
TT

12 فريقاً عالمياً في فورمولا الدرعية «الليلي»

سباق «فورمولا إي الدرعية» سيُقام ليلاً في نسخته الثالثة (الشرق الأوسط)
سباق «فورمولا إي الدرعية» سيُقام ليلاً في نسخته الثالثة (الشرق الأوسط)

يترقب عشاق رياضة سباقات السيارات، انطلاق بطولة «فورمولا إي» السعودية، بعد طول انتظار، في حين تم تحديد حلبة السباق حول الجدران الطينية القديمة في موقع التراث العالمي لليونيسكو بمنطقة الدرعية.
وسبق لهذا الحدث أن حقق أعلى مستويات الإثارة في النسختين السابقتين، ليتم تتويج ثلاثة أبطال ممن استحقوا الألقاب بجدارة بعد ثلاثة سباقات خالدة في أذهان جماهير متابعيها. ومع ذلك، ستكون بطولة العام 2021 حافلة بالحماسة والمفاجآت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث سنشهد هذه المرة سباقين متتاليين مذهلين سيتم تنظيمهما في الليل، يومي الجمعة والسبت 26 و27 فبراير (شباط).
وتحت وهج الإضاءة بتقنية مصابيح «إل إي دي» الصديقة للبيئة، ولمعان النجوم التي تزين سماء المكان، سينطلق سباقان ليليّان لتسجيل سابقة تُعدّ الأولى من نوعها في بطولة «فورمولا إي» في المملكة، ما سيؤدي أيضاً إلى إضفاء المزيد من الحماسة الفائقة على الحلبة البالغ طوله 2.495 كيلومتر، الذي أصبح الآن يحظى بشهرة عالمية واسعة. وتمكنت بطولة هذا العام من استقطاب 12 فريقاً و24 سائقاً يمثلون النخبة في رياضة السيارات العالمية، ويعدّون الأبرز في تاريخ بطولة «آي بي بي فورمولا إي»، ما يعزز التوقعات مع اقتراب افتتاح الموسم، الأسبوع المقبل.
وقال الأمير خالد بن سلطان رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية: «تُعتبر سباقات (فورمولا إي) إحدى أسرع الرياضات نمواً في العالم، وتحدونا أعلى درجات الحماسة والإثارة التي يحملها كل واحد من السباقين، نظراً للطبيعة التنافسية التي يتسم بها كل موسم، ومشاركة أعداد متميزة من السائقين، وفي واقع الأمر، نعتقد أن هذا النوع من السباقات يحمل طابعاً فريداً يميزه عن المنافسات الأخرى؛ فهذه الرياضة تتعلق أولاً وقبل كل شيء بكل ما هو جديد في عالم السيارات الكهربائية، كما أنها تقوم على نهج مبتكر. وهذا هو الجوهر الكامن في صلب رياضة سباقات (فورمولا إي)، مع التزامها بمعايير الاستدامة، وحرصها على تعزيز وتشجيع استخدام وسائل المواصلات الكهربائية، وصولاً إلى مستقبل أفضل وأنظف لجميع فئات المجتمع وأجيال المستقبل».
وأضاف: «إن هذا النهج الفكري الاستباقي يتناغم على نحو مثالي مع مستهدفات (رؤية المملكة 2030) وتطلعاتها المعاصرة، حيث يمثل الابتكار المحرك الرئيسي لمستقبل أفضل لنا جميعاً. إننا كأمة نتطلع دائماً للوصول إلى هذا المستوى، نرى أن السباقين الليليين يُترجمان هذا التوجه. وفضلاً عن ذلك، فإن تنظيم السباقات حول الآثار القديمة لمدينة الدرعية، إلى جانب استخدام أحدث السيارات الكهربائية، مع الاستعانة بالإضاءة الثورية المستدامة بتقنية مصابيح (إل إي دي)، ومتابعة جماهير غفيرة لهذا الحدث، تشكل مجتمعة دليلاً جلياً على طموحاتنا الأوسع لعام 2030، وما بعده. ومن المتوقَّع أن يحظى السباقان بمتابعة أعداد غفيرة من عشاق رياضات السيارات حول العالم».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.