فيريرا يكافئ لاعبي الفتح بيومي إجازة

مدرب الفتح يرحب بنظيره الشبابي قبل انطلاق مواجهة الفريقين أمس الأول (تصوير: عبد الرحمن السالم)
مدرب الفتح يرحب بنظيره الشبابي قبل انطلاق مواجهة الفريقين أمس الأول (تصوير: عبد الرحمن السالم)
TT

فيريرا يكافئ لاعبي الفتح بيومي إجازة

مدرب الفتح يرحب بنظيره الشبابي قبل انطلاق مواجهة الفريقين أمس الأول (تصوير: عبد الرحمن السالم)
مدرب الفتح يرحب بنظيره الشبابي قبل انطلاق مواجهة الفريقين أمس الأول (تصوير: عبد الرحمن السالم)

كافأ البلجيكي فيريرا مدرب الفتح لاعبي فريقه بإجازة لمدة يومين بعد الفوز على الشباب ضمن بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وسيعاود الفتح تدريباته يوم غد (السبت) تأهباً لمواجهة الاتفاق الثلاثاء على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء.
وكان المدرب قد أشاد بما قدمه لاعبو فريقه في المباراة الماضية والتي نجح من خلالها في قلب النتيجة بعد التأخر في الشوط الأول بهدف ليسجل هدفين في الشوط الثاني حقق من خلالهما الفوز بالنقاط الثلاث التي رفعت رصيده إلى «25» نقطة متقدماً نحو المركز العاشر.
وقال إن الفريق يبتعد تدريجياً عن مناطق خطر الهبوط بعد أن حقق الفوز الثاني على التوالي في آخر مباراتين ضد العين ثم الشباب، مبيناً أن هدف الفتح هذا الموسم ليس المنافسة على حصد بطولة الدوري بل تحقيق مركز جيد، مشيراً إلى أن فريقه بدأ دوري هذا الموسم بشكل مميز وحصد نقاطاً متتالية وبقي في المراكز المتقدمة إلا أنه مر بكثير من الظروف التي أبعدته في كثير من المباريات عن حصد الفوز.
وعبّر عن الثقة الكبيرة في لاعبي فريقه وقدرتهم على مواصلة النتائج الإيجابية في بطولة الدوري وإسعاد إدارة وأنصار النادي.
وعلى صعيد متصل بالفريق، من المقرر أن يجري اللاعب الجزائري سفيان بن دبكة فحوصات في موضع إصابته التي غادر على إثرها المباراة الماضية للتأكد من سلامته وقدرته على العودة السريعة أو الحاجة لبرنامج علاجي قبل العودة مجدداً لقيادة خط وسط الفريق.
وكان بن دبكة قد غادر في المباراة الماضية ليحل مكانه البيروفي كريستيان كويفا الذي سجل هدف التعادل من كرة ثابتة ليكون الهدف الأول لهذا اللاعب الدولي الذي تم التعاقد معه قبل إغلاق فترة التسجيل الشتوية.
من جانبه، عبّر خالد المخايطة عضو مجلس إدارة النادي عن الارتياح الكبير من النتائج الإيجابية التي حققها الفريق في المباراتين الأخيرتين ضد العين والشباب والتي حصد من خلالها النقاط كاملة.
وأكد أن أهمية هذه الانتصارات كونها جاءت بعد سلسلة من النتائج السلبية التي تعرض لها الفريق والتي جعلته يتراجع في جدول الترتيب، مشيراً إلى أن الفتح لا يزال لديه الكثير ليقدمه في المباريات المتبقية.
ووصف المخايطة في حديثه لـ«الشرق الأوسط» الجولات المقبلة في بطولة الدوري بالصعبة على جميع الفرق، مشدداً على أنه لا توجد أي مباراة سهلة أو يمكن ضمان نتيجتها لأي فريق كان.
وعبّر عن الأماني أن يتمكن الفريق من حصد الفوز الثالث على التوالي حينما يواجه الاتفاق الثلاثاء المقبل، مشيراً إلى أن الروح المعنوية والأداء الفني العالي يجب أن يستمر حتى نهاية الدوري.
بقيت الإشارة إلى أن الفتح تفوق في مواجهة الدور الأول ضد الاتفاق بـ4 أهداف في المباراة التي أقيمت على ملعب إستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.