عميل لـ«كي جي بي» رصد كوهين في دمشق... وغادر بعد إعدامه

كشفت روسيا تفاصيل جديدة حول الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، المعروف باسم «كامل أمين ثابت»، بينها صور نادرة له في أحد شوارع دمشق، و«تصادف» تجسسه وإعدامه مع وجود عميل لـجهاز الاستخبارات السوفياتي (كي. جي. بي) في العاصمة السورية ومغادرته إياها سنة إعدام كوهين في 1965، ما طرح أسئلة عن دور موسكو حالياً في إعادة رفات الجاسوس تلبية لطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الرئيس فلاديمير بوتين.
نُسجت قصص كثيرة حول دور كوهين وكيفية الكشف عنه قبل إعدامه علناً. لكن قناة «روسيا اليوم» باللغة الإنجليزية، قدمت مسلسلاً تضمّن «وثائق سوفياتية» تعلن للمرة الأولى. مفتاح القصة هو العثور على فيلم فيه صورة لشخص يسير في أحد شوارع دمشق، اتّضح أنه كوهين.
من هنا، تنطلق القصة المثيرة لمعرفة الشخص الذي صوّر الفيلم، وتبيّن أنه بوريس بوكين. وأظهرت سجلات وزارة الدفاع أنه حصل على «النجمة الحمراء» وتخرج في كلية عسكرية متخصصاً بالإشارة والاتصالات.
المثير أن الكشف عن كوهين جاء بعد تعقب إرسال الشيفرة من شقته الدمشقية. لم يقل الفيلم، ما إذا كان بوريس، لعب دورا في ذلك. لكنه يؤكد أن مهمته في دمشق انتهت بعد إعدام الجاسوس الإسرائيلي، وعاد إلى موسكو. وتضمنت الرواية الروسية، مقابلة مع شخص آخر كان والده «صحافياً، وربما جاسوسا» في دمشق، وسجلت «عينه» وقائع إعدام كوهين.
... المزيد