شكري: مصر تولي أهمية لمكافحة الإرهاب والتطرف في أفريقيا

TT

شكري: مصر تولي أهمية لمكافحة الإرهاب والتطرف في أفريقيا

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن بلاده تولي أهمية لقضية مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف في القارة الأفريقية.
وشارك الوزير شكري، أمس، في جلسة إحاطة عقدها السفير حمدي سند لوزا، نائب وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، والسفير أحمد عبد اللطيف مدير عام مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، لاطلاع وسائل الإعلام على أهم ملامح منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين في نسخته الثانية، والتي تعقد افتراضيا خلال الفترة من الأول إلى الخامس من مارس (آذار) المقبل.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد حافظ، في بيان صحافي، إن الوزير شكري أكد خلال اللقاء حرص مصر على عقد النسخة الثانية من المنتدى، الذي يمثل منصة يتم من خلالها تناول حلول أفريقية للتحديات التي تواجهها دول القارة، خاصة في مجالات السلم والأمن والتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن عقد المنتدى في هذا التوقيت يكتسب أهمية خاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي تعمل فيها القارة على مواجهة تداعيات جائحة كورونا والتحديات الاقتصادية والاجتماعية المتعددة التي نتجت عنها. وأضاف المتحدث أن وزير الخارجية تطرق كذلك إلى الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية لقضية مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، بما في ذلك في القارة الأفريقية، باعتبارها تمثل تهديداً مشتركاً للسلم والأمن الإقليميين والدوليين، مشيراً إلى أن مصر تتعامل مع هذه القضية على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، من خلال مقاربة شاملة تتناول جميع جوانب الإرهاب والتطرف.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.