باستخدام منطاد... شركة تسعى لإرسال السياح إلى الفضاء مقابل 132 ألف دولار

شركة «زيرو 2 إنفينيتي» تخطط لإيصال المدنيين إلى ارتفاع 130 ألف قدم فوق السطح باستخدام منطاد يحتوي على الهيليوم (ديلي ميل)
شركة «زيرو 2 إنفينيتي» تخطط لإيصال المدنيين إلى ارتفاع 130 ألف قدم فوق السطح باستخدام منطاد يحتوي على الهيليوم (ديلي ميل)
TT

باستخدام منطاد... شركة تسعى لإرسال السياح إلى الفضاء مقابل 132 ألف دولار

شركة «زيرو 2 إنفينيتي» تخطط لإيصال المدنيين إلى ارتفاع 130 ألف قدم فوق السطح باستخدام منطاد يحتوي على الهيليوم (ديلي ميل)
شركة «زيرو 2 إنفينيتي» تخطط لإيصال المدنيين إلى ارتفاع 130 ألف قدم فوق السطح باستخدام منطاد يحتوي على الهيليوم (ديلي ميل)

يقوم عدد من شركات الفضاء بتطوير صواريخ لتكون أول من يرسل السياح إلى المدار، لكن أحدث الوافدين الجدد يخطط للقيام بذلك باستخدام منطاد ضخم، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وتخطط الشركة الإسبانية «زيرو 2 إنفينيتي» لإيصال المدنيين إلى ارتفاع 130 ألف قدم فوق السطح باستخدام منطاد يحتوي على الهيليوم ويبلغ قطره 420 قدماً.
وستستغرق الرحلة بأكملها ست ساعات – حيث سيقضي السياح ساعة في الفضاء، ويحتاجون ساعة واحدة أيضاً للعودة إلى الأرض.
وتعمل «زيرو 2 إنفينيتي» على هذه الفكرة منذ عام 2009، لكنها تقترب من البدء في عملية بيع التذاكر للجمهور مقابل 132 ألفا و483 دولاراً. ولا تتقاضى الشركات الأخرى أقل من 250 ألف دولار مقابل رحلة إلى الفضاء.
وركز كل من إيلون ماسك، مؤسس «سبيس إكس»، وجيف بيزوس مالك «بلو أوريجين» على فكرة السياحة الفضائية، وحققا تقدماً كبيراً في السوق.
ومع ذلك، لم ينجح أي منها بالفعل، مما يترك مجالاً للشركات الأخرى للانضمام إلى السباق.
وأجرت «زيرو 2 إنفينيتي» أول اختبار لها في عام 2012 عن طريق إرسال جسم بشري داخل الكبسولة المرفقة بالمنطاد وتركه ليطفو في المدار، وفقاً لتقارير من «بزنس إنسايدر».
ثم بعد خمس سنوات، نشرت الشركة أول نموذج لها يسمى «بلوستار»، وهو عبارة عن منطاد وصاروخ.
وحمل المنطاد العملاق الصاروخ بنجاح حتى علامة الارتفاع، حيث تمكن من إشعال محركاته مما سمح له بالطفو في الفضاء.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة خوسيه ماريانو لوبيز أوردياليس: «لدينا الكبسولة، التصاريح، التأمين، وكل شيء آخر... ما ينقص هو التمويل فقط». وتابع: «تمتلك إسبانيا كل شيء لتكون رائدة في مجال السياحة الفضائية: فهي تمتلك الشركات والتكنولوجيا».
وسيحصل الركاب على تدريب على السلامة لمدة يومين وستقدم الشركة لهم وجبتهم المفضلة خلال الرحلة.


مقالات ذات صلة

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

يوميات الشرق فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر»، بما في ذلك كشف الضيوف عن الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تسمية المدينة التاريخية ثاني أجمل مكان تزوره (شاترستوك)

مدينة بريطانية مقتبسة من «هاري بوتر» تعد أكثر المدن إثارة

ليس سراً أن الناس أكثر لطفاً في الشمال، ولكن الآن تُوجت مدينة يورك البريطانية واحدةً من أكثر المدن الخلابة في العالم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس وزراء قطر في العاصمة الإدارية الجديدة (مجلس الوزراء المصري)

مصر وقطر ستتعاونان في مشروع عقاري «مهم للغاية» بالساحل الشمالي

قال مجلس الوزراء المصري، الأربعاء، إن مصر وقطر ستتعاونان خلال المرحلة المقبلة في مشروع استثماري عقاري «مهم للغاية» في منطقة الساحل الشمالي المصرية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق المركب السياحي «سي ستوري» قبل غرقه (مجلس الوزراء المصري)

هل يؤثر حادث غرق مركب بالبحر الأحمر على السياحة الساحلية في مصر؟

بينما تتوقع الحكومة المصرية زيادة أعداد السائحين خلال العام الجاري، أثارت حادثة غرق مركب «سي ستوري» المخاوف بشأن تأثيرها على الحركة السياحية.

عبد الفتاح فرج (القاهرة)
الاقتصاد جانب من الجلسة الحوارية في «ملتقى ميزانية 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)

الخطيب: 5 % نسبة مساهمة السياحة في الاقتصاد السعودي

قال وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب إن القطاع السياحي حقق تقدماً كبيراً حيث ارتفعت مساهمته في الاقتصاد إلى 5 % بنهاية العام الماضي

«الشرق الأوسط» (الرياض)

كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)

بعد أكثر من 5 سنوات من أعمال ترميم واسعة، كشفت كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية، باريس، عن هيئتها الجديدة للعالم، اليوم الجمعة، بعد تعرضها لحريق مدمر عام 2019.

تُظهر هذه الصورة مذبح الكنيسة الذي صممه الفنان والمصمم الفرنسي غيوم بارديه، في قلب كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

جاء ذلك خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى موقع البناء ليشاهد بنفسه التصميمات الداخلية التي تم ترميمها قبل إعادة افتتاح الكاتدرائية الشهيرة في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

ويتم بث زيارته التي تستمر ساعتين على الهواء مباشرة. وتظهر أعمال حجرية تم ترميمها وألوان نابضة بالحياة، وغيرها من ثمار جهود إعادة الإعمار الهائلة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محاطاً برئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة وبرئيس أساقفة باريس يزور كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

دخل ماكرون عبر الأبواب الأمامية العملاقة للكاتدرائية والمنحوتة بدقة، وحدّق في الأسقف بدهشة. وكان برفقته زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس وآخرون.

وانضم ماكرون إلى مجموعة تضم 700 من الحرفيين والمهندسين المعماريين وكبار رجال الأعمال والمانحين، وأشاد بالحرفية والتفاني وراء جهود الترميم.

السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة فيليب جوست، ووزيرة الثقافة والتراث الفرنسية رشيدة داتي، ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش يزورون كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

ومن المقرر أن يعود ماكرون في السابع من ديسمبر لإلقاء خطاب وحضور تدشين المذبح الجديد خلال قداس مهيب في اليوم التالي.

وتأتي زيارة ماكرون بمثابة بداية لسلسلة من الأحداث التي تبشر بإعادة افتتاح التحفة القوطية التي تعود إلى القرن الثاني عشر.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت برفقة رئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة فيليب جوست، يزورون كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

وترى إدارة ماكرون أن إعادة الإعمار تمثل رمزاً للوحدة الوطنية والقدرة الفرنسية.