السعودية تعتمد لقاح «أسترازينيكا» لمواجهة «كورونا»

الصحة: الاكتفاء بجرعة لقاح واحدة لمن أصيبوا سابقاً بالفيروس

أحد مراكز اللقاح في العاصمة السعودية الرياض (تصوير: بشير صالح)
أحد مراكز اللقاح في العاصمة السعودية الرياض (تصوير: بشير صالح)
TT

السعودية تعتمد لقاح «أسترازينيكا» لمواجهة «كورونا»

أحد مراكز اللقاح في العاصمة السعودية الرياض (تصوير: بشير صالح)
أحد مراكز اللقاح في العاصمة السعودية الرياض (تصوير: بشير صالح)

أجازت الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية، اليوم (الخميس)، استخدام لقاح شركة «أسترازينيكا» البريطانية المضاد لفيروس كورونا (كوفيد - 19) الذي طورته الشركة بالتعاون مع جامعة أكسفورد، وجاءت إجازة الهيئة استخدام اللقاح والسماح باستيراده استناداً إلى البيانات المقدمة لها، التي تمتْ مراجعتها بجميع تفاصيلها وفق منهجية علمية دقيقة، وبناءً عليه ستبدأ الجهات الصحية في المملكة بإجراءات استخدام لقاح «أسترازينيكا» وفق المعايير والمتطلبات الخاصة بذلك كما ستقوم «الهيئة» بتحليل عينات من كل شحنة واردة من اللقاح قبل استخدامه.
وأشارت هيئة الغذاء والدواء، إلى أنها تعمل وفق آلية علمية للموافقة على استخدام اللقاحات، إذ تقوم بدراسة سلامة وفاعلية وجودة اللقاحات من خلال التجارب والدراسات السريرية، والبيانات العلمية التي تبيّن جودة التصنيع وثباتية المنتج، إضافة إلى التحقق من مراحل التصنيع والتزام المصنع بتطبيق أسس التصنيع الدوائي الجيد (GMP) حسب المعايير الدولية في الصناعة الدوائية، حيث شملت إجراءات الهيئة عقد اجتماعات عدة مع خبراء وعلماء مختصين - محليين ودوليين - لأخذ مرئياتهم، إضافة إلى الاجتماع مع الشركة المُصنّعة وممثليها للإجابة عن الاستفسارات التي تقدمها «الهيئة» والفريق العلمي الاستشاري للأمراض المعدية المُنبثق من اللجنة الاستشارية العلمية للدراسات السريرية.
يذكر أن «الهيئة» استحدثت مساراً خاصاً لتسجيل لقاحات «كورونا» المستجد يعتمد على مبدأ تقديم الأجزاء الجاهزة من الملفات أولاً بأول وتتم مراجعتها بشكل فوري لحين اكتمال بيانات الملف، وذلك بسبب أن بعض اللقاحات لا تزال في مراحل الدراسات السريرية ولم تكتمل البيانات الخاصة بها، وهذه الآلية تسرّع من عملية الاعتماد ودخول اللقاحات إلى المملكة، وتؤكد الهيئة أنه في حال الموافقة على أي لقاح آخر سيتم الإعلان عنه في حينه.
من جانبها أعلنت وزارة الصحة السعودية عن انطلاق المرحلة الثانية للتطعيم بلقاح كورونا (كوفيد - ١٩) في كافة مناطق المملكة، ويمكن للراغبين بأخذ اللقاح معرفة أماكن مراكز اللقاح وحجز الموعد من خلال تطبيق صحتي وذلك حسب الفئات المستهدفة.
وأقرت اللجنة الوطنية للأمراض المعدية الاكتفاء بجرعة واحدة لمن سبق وأن أصيبوا بفيروس «كورونا» وتكون بعد مرور (6) أشهر من تعافيهم، وتعتبر الجرعة منشطة للمناعة الطبيعية التي تكونت لديهم، وستكون الحالة الصحية في تطبيق «توكلنا» محصّنا أي (متعافيا) خلال الستة شهور بعد التعافي.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.