تعيين وزيرة الألعاب سيكو هاشيموتو رئيسة للجنة التنظيمية لأولمبياد طوكيو

خلفاً للمستقيل يوشيري موري

وزيرة الألعاب الأولمبية السابقة سيكو هاشيموتو رئيسة اللجنة التنظيمية لأولمبياد طوكيو (أ.ف.ب)
وزيرة الألعاب الأولمبية السابقة سيكو هاشيموتو رئيسة اللجنة التنظيمية لأولمبياد طوكيو (أ.ف.ب)
TT

تعيين وزيرة الألعاب سيكو هاشيموتو رئيسة للجنة التنظيمية لأولمبياد طوكيو

وزيرة الألعاب الأولمبية السابقة سيكو هاشيموتو رئيسة اللجنة التنظيمية لأولمبياد طوكيو (أ.ف.ب)
وزيرة الألعاب الأولمبية السابقة سيكو هاشيموتو رئيسة اللجنة التنظيمية لأولمبياد طوكيو (أ.ف.ب)

أصبحت وزيرة الألعاب الأولمبية السابقة سيكو هاشيموتو الخميس رئيسة للجنة التنظيمية لأولمبياد طوكيو المؤجّل إلى الصيف المقبل، خلفاً للمستقيل يوشيرو موري على خلفية تصريحات مسيئة للنساء.
قالت هاشيموتو (56 عاماً) بعد تعيينها، وذلك قبل نحو خمسة أشهر من انطلاق الأولمبياد المؤجل من الصيف الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا: «لن أدخر أي جهد لنجاح ألعاب طوكيو»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وهاشيموتو، إحدى سيدتين في حكومة يوشيهيدي سوغا، تقدمت باستقالتها من مجلس الوزراء لتسلم منصبها الجديد. كانت قد تسلمت منصبها الوزاري لشؤون الألعاب الأولمبية والمساواة بين الرجل والمرأة في سبتمبر (أيلول) 2019. وشغلت منصب عضو في الغرفة العليا من البرلمان منذ 1995.
حلّت بدلا من موري (83 عاماً)، رئيس الوزراء السابق المعروف بتصريحاته الجدلية، والمستقيل الجمعة الماضي بعد ادعائه أن النساء يكثرن في الكلام خلال الاجتماعات، ما تسبب بجدل كبير في البلاد ودفع اللجنة الأولمبية الدولية للإعلان متأخرة أن تصريحاته تناقض القيم الأولمبية.
واشتهرت هاشيموتو عندما كانت بطلة في التزحلق الفني على الجليد وسباقات الدراجات على مضمار. أحرزت برونزية سباق 1500 م في أولمبياد ألبيرفيل الشتوي 1992 ضمن التزحلق الفني على الجليد وست ميداليات ذهبية في الألعاب الآسيوية الشتوية بين 1986 و1990.
شاركت سبع مرات في الألعاب الأولمبية (4 شتوية و3 صيفية). وكان الجدل المثار حيال تعليقات موري بمثابة أزمة إضافية غير مرغوب فيها للمنظمين الذين يكافحون لكسب ثقة جمهور متشكك حيال إقامة الألعاب بسبب تداعيات فيروس كورونا.
وشكّل منظمو الأولمبياد لجنة ضمت مزيجاً من الجنسين مناصفة لاختيار خليفة موري الذي قال في اجتماع لمجلس طوكيو 2020 عُقد لمناقشة تصريحاته: «تسببت تصريحاتي غير اللائقة بفوضى عارمة (...) أود أن أعبر عن خالص اعتذاري». وأضاف: «الأهم أن تُقام الألعاب الأولمبية بدءاً من يوليو (تموز). لا يجب أن تصبح القضية أن يكون وجودي هو العائق لفعل ذلك».
وكان موري قد اختار شخصية رياضية سابقة وإدارية معروفة لخلافته هو سابورو كوابوتشي (84 عاماً)، لاعب كرة القدم السابق، لكن سرعان ما تصاعدت الأصوات المعارضة لهذا الاختيار، منددة بهيمنة موري على ما يحصل وإمساكه بزمام الأمور رغم استقالته.
وجاءت استقالة موري بعد أسبوع من إثارته لحفيظة كثيرين مما دفع بمئات المتطوعين إلى الانسحاب، بعدما قال إن النساء يتحدثن كثيراً في الاجتماعات «وهو أمر مزعج». وقد اعتذر عما بدر عنه بداية، قبل أن يقول لاحقاً لصحافيين: «لا أتحدث كثيراً مع النساء».
وقال موري يوم الجمعة إنه لا «ينظر باستخفاف إلى النساء»، وقد دعم سبع نساء في مجلس إدارة طوكيو 2020 المكون من 35 عضواً.
وأضاف: «لقد ترددن في رفع أيديهن للتحدث. حتى أنني ناديت بأسمائهن لتشجيعهن».
ويسعى المنظمون والمسؤولون الأولمبيون والحكومة اليابانية إلى بناء الثقة في إمكانية إقامة الألعاب بأمان رغم ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا حول العالم. ولا يزال الدعم الشعبي في اليابان منخفضاً جداً، إذ أظهرت آخر الاستطلاعات أن قرابة 80 في المائة من اليابانيين يؤيدون إلغاء الحدث الرياضي العريق المقرر انطلاقه في 23 يوليو (تموز) أو تأجيله.


مقالات ذات صلة

سيفان حسن وليتزيلي تيبوغو «أفضل رياضيين» في 2024

رياضة عالمية الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو يكرم الرياضيين الفائزين في حفل الاتحاد الدولي لألعاب القوى (أ.ف.ب)

سيفان حسن وليتزيلي تيبوغو «أفضل رياضيين» في 2024

اختير البطلان الأولمبيان البوتسواني ليتزيلي تيبوغو (200م) والإثيوبية سيفان حسن (ماراثون) أفضل «رياضي ورياضية في عام 2024».

«الشرق الأوسط» (موناكو)
رياضة عالمية ماثيو ريتشاردسون (رويترز)

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

قال الاتحاد الأسترالي للدراجات، اليوم الاثنين، إنه لن يُسمح لماثيو ريتشاردسون بالعودة للانضمام إلى الفريق في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
رياضة عالمية إيما ماكيون (أ.ف.ب)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة عالمية أليستير براونلي (أ.ب)

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

أعلن أليستير براونلي، الفائز بذهبيتين أولمبيتين في الثلاثي وبطل العالم مرتين، اعتزاله في عمر الـ36 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آدم بيتي (رويترز)

بيتي: لست مستعداً لاتخاذ قرار المشاركة في «أولمبياد 2028»

قال السباح البريطاني آدم بيتي، بطل الأولمبياد 3 مرات، إنه غير مستعد الآن لاتخاذ قراره بشأن المشاركة في أولمبياد لوس أنجليس 2028، وذلك بعدما أصيب بالإحباط.

«الشرق الأوسط» (لندن)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».